lodj arabe
بعد الكلمة الافتتاحية للسيد محمد توفيق بن عمر مفتش الحزب بسلا الذي شكر الحضور على تلبية الدعوة و استعرض قيمة أبرز محطات التاريخ الحديث لبلادنا عبر خصال الوفاء لأمجاد الجيل الماضي و الإلتزام بالاستمرار في أداء الرسالة الوطنية ..
و في جانب آخر استحضر السيد عزيز هيلالي عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال و المنسق الجهوي للحزب بسلا و القنيطرة قيمة حدث تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 كخطوة جبارة تجسد قوة التلاحم المتين بين العرش و الشعب دفاعا عن الحرية و الاستقلال و الثوابت الوطنية و عن وحدة الأمة و مقدساتها في سياق استرجاع الذاكرة الوطنية و تصحيح كل تحريف لأصوات نشاز على قلتها تبتغي بعث روح التشكيك لدى الأجيال الجديدة ، ثم بعد ذلك توقف السيد هيلالي على التجاوب الواسع لمختلف فئات المجتمع المغربي حول مضمون وثيقة المطالبة بالاستقلال أمام جبروت المستعمر و طغيانه عبر الهجوم على حزب الاستقلال و رجال الحركة الوطنية مما عجل المواجهة الميدانية بين الطرفين من خلال انتفاضة 29 يناير المباركة بسلا بقيادة المجاهد سيدي أبو بكر القادري ..
و قد اقترن هذا اللقاء بتكريم عدد من رائدات و رواد الحزب بسلا كتعبير على الوفاء لجيل ضحى بالغالي و النفيس من أجل حرية و استقلال الوطن بكل تفان و إخلاص و يتعلق الأمر بالمناضلات و المناضلين : فتح الله بلحسن ، محمد الرمضاوي ، الباتول بنعبدالعالي ، نجية الأيوبي ، محمد الحنفي ، علي التونسي ، مصطفى الهويري ، عبدالباقي بنغموش ، محمد آيت خبازت ، عبدالقادر الزهري ، محمد إيت الفقير ، عبدالحق البوعناني ، بنعيسى جبيلو ، بلخير الخير ، محمد بوشعيب ، عبدالرحيم الشبيهي ، امبارك الزكراوي ، المختار بن تشين و أحمد زاهر .
و قد أكد في هذا الشأن الأستاذ هيلالي على الحصيلة المشرفة للمكرمات و المكرمين لانتمائهم إلى جيل كان أكبر حرصه تسليم مشعل وهاج بأنوار الوطنية الصادقة إلى الأجيال الصاعدة في صبر و تضحية و نكران للذات ..
و بعد عرض شريط وثائقي لبعض اللحظات و المحطات التاريخية من خلال النبش في ذاكرة الشخصيات الاستقلالية المكرمة عقبها تسليم أذرع و شواهد التكريم ...
و بعد انتهاء الحفل تحول المشاركون إلى مقبرة شهداء انتفاضة 29 يناير 1944 للترحم على أرواحهم الطاهرة و تجديد العهد على مواصلة مسيرة الديمقراطية و التنمية ببلادنا .
و في جانب آخر استحضر السيد عزيز هيلالي عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال و المنسق الجهوي للحزب بسلا و القنيطرة قيمة حدث تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 كخطوة جبارة تجسد قوة التلاحم المتين بين العرش و الشعب دفاعا عن الحرية و الاستقلال و الثوابت الوطنية و عن وحدة الأمة و مقدساتها في سياق استرجاع الذاكرة الوطنية و تصحيح كل تحريف لأصوات نشاز على قلتها تبتغي بعث روح التشكيك لدى الأجيال الجديدة ، ثم بعد ذلك توقف السيد هيلالي على التجاوب الواسع لمختلف فئات المجتمع المغربي حول مضمون وثيقة المطالبة بالاستقلال أمام جبروت المستعمر و طغيانه عبر الهجوم على حزب الاستقلال و رجال الحركة الوطنية مما عجل المواجهة الميدانية بين الطرفين من خلال انتفاضة 29 يناير المباركة بسلا بقيادة المجاهد سيدي أبو بكر القادري ..
و قد اقترن هذا اللقاء بتكريم عدد من رائدات و رواد الحزب بسلا كتعبير على الوفاء لجيل ضحى بالغالي و النفيس من أجل حرية و استقلال الوطن بكل تفان و إخلاص و يتعلق الأمر بالمناضلات و المناضلين : فتح الله بلحسن ، محمد الرمضاوي ، الباتول بنعبدالعالي ، نجية الأيوبي ، محمد الحنفي ، علي التونسي ، مصطفى الهويري ، عبدالباقي بنغموش ، محمد آيت خبازت ، عبدالقادر الزهري ، محمد إيت الفقير ، عبدالحق البوعناني ، بنعيسى جبيلو ، بلخير الخير ، محمد بوشعيب ، عبدالرحيم الشبيهي ، امبارك الزكراوي ، المختار بن تشين و أحمد زاهر .
و قد أكد في هذا الشأن الأستاذ هيلالي على الحصيلة المشرفة للمكرمات و المكرمين لانتمائهم إلى جيل كان أكبر حرصه تسليم مشعل وهاج بأنوار الوطنية الصادقة إلى الأجيال الصاعدة في صبر و تضحية و نكران للذات ..
و بعد عرض شريط وثائقي لبعض اللحظات و المحطات التاريخية من خلال النبش في ذاكرة الشخصيات الاستقلالية المكرمة عقبها تسليم أذرع و شواهد التكريم ...
و بعد انتهاء الحفل تحول المشاركون إلى مقبرة شهداء انتفاضة 29 يناير 1944 للترحم على أرواحهم الطاهرة و تجديد العهد على مواصلة مسيرة الديمقراطية و التنمية ببلادنا .