وعبرت الأغلبية الحكومية في البيان الذي توصلت "العلم" بنسخة منه، عن فخرها بهذه المحطة السنوية الغالية، موضحة أنها تمثل بالنسبة لها وللأمة المغربية رمزية عميقة، تراكم نجاحات مبهرة في تاريخ بلادنا العريق .
واعتبرت أن مضمون خطاب العرش يعد بوصلة عمل للحكومة، وكذلك الإصلاحات التي تقوم بها، لما يتضمنه من توجيهات استراتيجية دقيقة، تساعدها في تثمين المنجزات، كما تنبهها للإكراهات .
وفي هذا السياق، أكدت الأغلبية الحكومية تشبثها بمنظومة القيم المغربية الأصيلة كما أوصي بها جلالة الملك حفظه الله ونصره في مختلف المناسبات والأوراش الإصلاحية، وعلى رأسها تمسكها بالقيم الدينية وبالثوابت الوطنية الراسخة في مختلف مجالات الإصلاح، وبتقوية أواصر الترابط العائلي والتماسك الاجتماعي لمواصلة بناء مجتمع مغربي متقدم وأكثر تضامنا .
كما أشادت عاليا بالحكمة والتبصر اللذين يقود بهما جلالة الملك حفظه الله ونصره الدبلوماسية الوطنية، ودفاعه المستميت والهادئ على قضية وحدتنا الترابية مما وفر لها زخما داعما ومساندا جسده تزايد الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء، وتأييد مشروع الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية تحت السيادة المغربية، معبرة عن اعتزازها برؤيته الأخلاقية العميقة لحسن علاقات الجوار .
وأعربت عن تقديرها الكبير لحرص جلالة الملك على جعل المواطنات والمواطنين وخدمة قضاياهم الشمولية كأولى الأولويات في جميع خطبه السامية وتوجيهاته النيرة، وجعلهم في قلب النموذج التنموي، مجددة التعبير عن استعداد الحكومة لتنزيل توجيهات صاحب الجلالة المتعلقة بالانتقال بالنموذج التنموي إلى آفاق واسعة من الإصلاحات والمشاريع الكبرى، وتملك توجيهاته الاستراتيجية المبني على عدد من المبادئ العلمية والقيم الإنسانية .
وشددت على تعبئتها الجماعية لتحقيق طموحات جلالته في مجال الحماية الاجتماعية، والعمل على أجرأة التوجيهات السديدة لصاحب الجلالة في هذا الباب، والعناية أكثر بمجالات السكن والتعليم والصحة والشغل، ومواصلة تنزيل ورش العناية بالكرامة الشاملة للمواطنات والمواطنين كما سطره جلالة الملك حفظه الله ونصره .
ونوهت عاليا برؤية ومنطلقات صاحب الجلالة في قرار الترشيح المشترك لبلادنا لكأس العالم سنة 2030 رفقة إسبانيا والبرتغال، كاستمرار لنفس الروح الوطنية والتلاحم العائلي والشعبي الذي جسده أبنائنا في المنتخب الوطني خلال مونديال قطر الأخير في نتائج أفرحت الأمة المغربية بقيادة جلالة الملك، كما أبهرت العالم، معبرة عن فخرها بالأهمية التي يوليها صاحب الجلالة حفظه الله ونصره للشباب المغربي، واحتضانه لمشاريعهم وتشجيعهم على إبراز كفاءاتهم في مختلف المجالات، مؤكدة استلهام الحكومة من هذه العناية المولوية السامية مختلف البرامج الرامية لتعزيز الثقة في الشباب، وتوفير جميع الإمكانيات التي يمكنها دفعهم لإبراز كفاءاتهم العالية وتشجيعهم على المزيد من الابتكار والخلق والإبداع .
واختتمت الأغلبية الحكومية بيانها، بتقديرها العالي لرؤية جلالة الملك السديدة في مجال الاستثمارات الاستراتيجية الداخلية والخارجية، في ميادين متنوعة وعلى رأسها الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر، كما عنايته بإشكالية الماء، باعتبارها مادة حيوية واستراتيجية، مؤكدة عملها وفق مبادئ الجدية والتدقيق الشديد الموصى بهما من طرف جلالة الملك أثناء تنزيل البرنامج الوطني للماء كقطاع استراتيجي يحظى بأولوية شديدة لدى صاحب الجلالة تخفيفا عن معاناة شعبه الوفي .
المصدر : alalam.ma
واعتبرت أن مضمون خطاب العرش يعد بوصلة عمل للحكومة، وكذلك الإصلاحات التي تقوم بها، لما يتضمنه من توجيهات استراتيجية دقيقة، تساعدها في تثمين المنجزات، كما تنبهها للإكراهات .
وفي هذا السياق، أكدت الأغلبية الحكومية تشبثها بمنظومة القيم المغربية الأصيلة كما أوصي بها جلالة الملك حفظه الله ونصره في مختلف المناسبات والأوراش الإصلاحية، وعلى رأسها تمسكها بالقيم الدينية وبالثوابت الوطنية الراسخة في مختلف مجالات الإصلاح، وبتقوية أواصر الترابط العائلي والتماسك الاجتماعي لمواصلة بناء مجتمع مغربي متقدم وأكثر تضامنا .
كما أشادت عاليا بالحكمة والتبصر اللذين يقود بهما جلالة الملك حفظه الله ونصره الدبلوماسية الوطنية، ودفاعه المستميت والهادئ على قضية وحدتنا الترابية مما وفر لها زخما داعما ومساندا جسده تزايد الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء، وتأييد مشروع الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية تحت السيادة المغربية، معبرة عن اعتزازها برؤيته الأخلاقية العميقة لحسن علاقات الجوار .
وأعربت عن تقديرها الكبير لحرص جلالة الملك على جعل المواطنات والمواطنين وخدمة قضاياهم الشمولية كأولى الأولويات في جميع خطبه السامية وتوجيهاته النيرة، وجعلهم في قلب النموذج التنموي، مجددة التعبير عن استعداد الحكومة لتنزيل توجيهات صاحب الجلالة المتعلقة بالانتقال بالنموذج التنموي إلى آفاق واسعة من الإصلاحات والمشاريع الكبرى، وتملك توجيهاته الاستراتيجية المبني على عدد من المبادئ العلمية والقيم الإنسانية .
وشددت على تعبئتها الجماعية لتحقيق طموحات جلالته في مجال الحماية الاجتماعية، والعمل على أجرأة التوجيهات السديدة لصاحب الجلالة في هذا الباب، والعناية أكثر بمجالات السكن والتعليم والصحة والشغل، ومواصلة تنزيل ورش العناية بالكرامة الشاملة للمواطنات والمواطنين كما سطره جلالة الملك حفظه الله ونصره .
ونوهت عاليا برؤية ومنطلقات صاحب الجلالة في قرار الترشيح المشترك لبلادنا لكأس العالم سنة 2030 رفقة إسبانيا والبرتغال، كاستمرار لنفس الروح الوطنية والتلاحم العائلي والشعبي الذي جسده أبنائنا في المنتخب الوطني خلال مونديال قطر الأخير في نتائج أفرحت الأمة المغربية بقيادة جلالة الملك، كما أبهرت العالم، معبرة عن فخرها بالأهمية التي يوليها صاحب الجلالة حفظه الله ونصره للشباب المغربي، واحتضانه لمشاريعهم وتشجيعهم على إبراز كفاءاتهم في مختلف المجالات، مؤكدة استلهام الحكومة من هذه العناية المولوية السامية مختلف البرامج الرامية لتعزيز الثقة في الشباب، وتوفير جميع الإمكانيات التي يمكنها دفعهم لإبراز كفاءاتهم العالية وتشجيعهم على المزيد من الابتكار والخلق والإبداع .
واختتمت الأغلبية الحكومية بيانها، بتقديرها العالي لرؤية جلالة الملك السديدة في مجال الاستثمارات الاستراتيجية الداخلية والخارجية، في ميادين متنوعة وعلى رأسها الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر، كما عنايته بإشكالية الماء، باعتبارها مادة حيوية واستراتيجية، مؤكدة عملها وفق مبادئ الجدية والتدقيق الشديد الموصى بهما من طرف جلالة الملك أثناء تنزيل البرنامج الوطني للماء كقطاع استراتيجي يحظى بأولوية شديدة لدى صاحب الجلالة تخفيفا عن معاناة شعبه الوفي .
المصدر : alalam.ma