وعادة ما تعاود هذه المهن الظهور مع اقتراب عيد الأضحى، وتزايد الطلب عليها من طرف المواطنين، لتعرض خيارات واسعة من المنتجات وتزود الأسر بما تحتاجه من لوازم وأدوات، إضافة إلى تقديم خدمات تتعلق بشعائر هذا العيد .
وتتنوع هاته الخدمات بين شحذ السكاكين وبيع التبن والفحم، وكذا تقطيع لحوم الأضاحي، وجمع جلودها وتجفيفها، علاوة على شي رؤوس الذبائح وقوائمها، وبيع المواقد الحديدية والمجامر الفخارية، وكذا انتشار عربات مجرورة يتسابق أصحابها من أجل تقديم خدماتهم لنقل الأعلاف وأكباش الزبائن .
وتشكل مناسبة عيد الأضحى، فرصة للكثيرين ممن يشتغلون بهذه الأنشطة المدرة للدخل، من أجل توفير مدخول لأصحابها يعينهم على قضاء أغراضهم الشخصية، من جهة، وتساهم من جهة أخرى، في الرواج التجاري خلال هذه الفترة، قبل أن تختفي مع انقضاء العيد، وتضرب موعدا لهذه الفئة من الحرفين الموسميين، في الموسم القادم .
الناجم، بائع خضار في الـ35 من عمره، نموذج لهذه الفئة، والذي اتخذ مكانا بأحد الأسواق الشعبية بالمدينة العتيقة لممارسة مثل هذه الأنشطة من خلال بيع الفصة والتبن .
وبهذا الخصوص، يقول الشاب في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء “أمارس هذا النشاط منذ عدة سنوات، والناس يعرفونني هنا، فكلما اقترب عيد الأضحى أقوم بشراء أكوام الفصة وتقسيمها إلى كوم صغيرة فأبيعها بعشرة دراهم، مشيرا إلى أن هذا العمل لا يتطلب رأسمالا كبيرا” .
وعلى بعد بضعة أمتار، يجلس الخضير، من جهته، خلف آلته الحديدية التي جهزها بعد تنظيفها وهو مشمر عن ساعديه، قبل أن ينكب على شحذ السكاكين التي يحملها إليه الزبائن قصد سن ها استعدادا لذبح الأضاحي .
يقول الخضير، وهو يستل سكينا متهالكة من كيس بجانبه حتى يعيد إليه بريقه، بأنه أخذ هذه الحرفة عن والده الذي حافظ عليها وظل يمارسها لسنوات، مشيرا إلى أنها تشكل بالنسبة له مورد رزق موسمي يعينه على مواجهة أعباء الحياة ومصاريف مناسبة العيد .
وتلقى تجارة بيع الفحم والمواقد بنوعيها رواجا مهما، إلى جانب بيع السكاكين وأدوات وأسياخ الشواء، بحيث تحرص الأسر المغربية على اقتناء مختلف هذه المعدات لاستخدامها خلال عيد الأضحى .
وفي هذا السياق، يقول رشيد، الذي دأب على بيع الفحم، بأن هذه الأنشطة تشهد ازدهارا خلال هذه الفترة، مشيرا إلى أن الزبائن يقبلون على شراء فحم “الليمون” الذي يعد الأكثر استهلاكا خلال فترة عيد الأضحى .
وأضاف أن بعض الشباب يلجأون، خلال هذه الفترة، إلى امتهان هذه الحرفة بالشوارع، كما أن بعض المحلات الصغرى تعرض أكياس “الفاخر” للبيع إلى جانب باقي السلع الأخرى .
ولئن كان عمر مثل هذه المهن قصيرا، فإنها تبقى مصدر عيش بالنسبة لبعض الأسر المعوزة ومجموعة من الشباب العاطل عن العمل، تعينهم على اقتناء مختلف الحاجيات واللوازم الضرورية التي يكثر عليها الطلب خلال هذه المناسبة الدينية المباركة .
المصدر : ni9ach21
وتتنوع هاته الخدمات بين شحذ السكاكين وبيع التبن والفحم، وكذا تقطيع لحوم الأضاحي، وجمع جلودها وتجفيفها، علاوة على شي رؤوس الذبائح وقوائمها، وبيع المواقد الحديدية والمجامر الفخارية، وكذا انتشار عربات مجرورة يتسابق أصحابها من أجل تقديم خدماتهم لنقل الأعلاف وأكباش الزبائن .
وتشكل مناسبة عيد الأضحى، فرصة للكثيرين ممن يشتغلون بهذه الأنشطة المدرة للدخل، من أجل توفير مدخول لأصحابها يعينهم على قضاء أغراضهم الشخصية، من جهة، وتساهم من جهة أخرى، في الرواج التجاري خلال هذه الفترة، قبل أن تختفي مع انقضاء العيد، وتضرب موعدا لهذه الفئة من الحرفين الموسميين، في الموسم القادم .
الناجم، بائع خضار في الـ35 من عمره، نموذج لهذه الفئة، والذي اتخذ مكانا بأحد الأسواق الشعبية بالمدينة العتيقة لممارسة مثل هذه الأنشطة من خلال بيع الفصة والتبن .
وبهذا الخصوص، يقول الشاب في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء “أمارس هذا النشاط منذ عدة سنوات، والناس يعرفونني هنا، فكلما اقترب عيد الأضحى أقوم بشراء أكوام الفصة وتقسيمها إلى كوم صغيرة فأبيعها بعشرة دراهم، مشيرا إلى أن هذا العمل لا يتطلب رأسمالا كبيرا” .
وعلى بعد بضعة أمتار، يجلس الخضير، من جهته، خلف آلته الحديدية التي جهزها بعد تنظيفها وهو مشمر عن ساعديه، قبل أن ينكب على شحذ السكاكين التي يحملها إليه الزبائن قصد سن ها استعدادا لذبح الأضاحي .
يقول الخضير، وهو يستل سكينا متهالكة من كيس بجانبه حتى يعيد إليه بريقه، بأنه أخذ هذه الحرفة عن والده الذي حافظ عليها وظل يمارسها لسنوات، مشيرا إلى أنها تشكل بالنسبة له مورد رزق موسمي يعينه على مواجهة أعباء الحياة ومصاريف مناسبة العيد .
وتلقى تجارة بيع الفحم والمواقد بنوعيها رواجا مهما، إلى جانب بيع السكاكين وأدوات وأسياخ الشواء، بحيث تحرص الأسر المغربية على اقتناء مختلف هذه المعدات لاستخدامها خلال عيد الأضحى .
وفي هذا السياق، يقول رشيد، الذي دأب على بيع الفحم، بأن هذه الأنشطة تشهد ازدهارا خلال هذه الفترة، مشيرا إلى أن الزبائن يقبلون على شراء فحم “الليمون” الذي يعد الأكثر استهلاكا خلال فترة عيد الأضحى .
وأضاف أن بعض الشباب يلجأون، خلال هذه الفترة، إلى امتهان هذه الحرفة بالشوارع، كما أن بعض المحلات الصغرى تعرض أكياس “الفاخر” للبيع إلى جانب باقي السلع الأخرى .
ولئن كان عمر مثل هذه المهن قصيرا، فإنها تبقى مصدر عيش بالنسبة لبعض الأسر المعوزة ومجموعة من الشباب العاطل عن العمل، تعينهم على اقتناء مختلف الحاجيات واللوازم الضرورية التي يكثر عليها الطلب خلال هذه المناسبة الدينية المباركة .
المصدر : ni9ach21