استفاد من العفو الملكي كل من الصحافيين توفيق بوعشرين وعمر الراضي وسليمان الريسوني، بالإضافة إلى الناشطين رضا الطاوجني ويوسف الحيرش، وذلك بعد قضائهم عقوبات سجنية متفاوتة في القضايا التي حوكموا بسببها.
جاء العفو عن الصحافيين والنشطاء ضمن مجموعة تضم 2476 شخصًا، منهم المستفيدون من العفو من الغرامة أو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية وعددهم 171 نزيلا.
وشمل العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية نزيلين اثنين، كما شمل تخفيض عقوبة الحبس أو السجن 2090 نزيلا، واستفاد 15 نزيلا من تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد.
أما المستفيدون من العفو الملكي الموجودون في حالة سراح وعددهم 182 شخصًا، فكان منهم 45 مستفيدًا من العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها، و9 مستفيدين من العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة، و121 مستفيدًا من العفو من الغرامة أو مما تبقى منها، و7 مستفيدين من العفو من عقوبتي الحبس والغرامة.
كما شمل العفو المحكومين في قضايا التطرف والإرهاب وعددهم 16 شخصًا، بعدما أعلنوا رسميًا تمسكهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب.