الاستقبال الذي أقامته سفيرة جلالة الملك في باريس، سميرة سيطايل، والسفير الممثل الدائم للمغرب لدى اليونسكو، سمير الدهر، تمّ بحضور عدد من أعضاء الحكومة الفرنسية والنواب وأعضاء مجلس الشيوخ، ومسؤولين كبار ودبلوماسيين ومدراء شركات فرنسية كبرى، وشخصيات أخرى من عوالم السياسة والاقتصاد والثقافة والرياضة، وكذلك من الجالية المغربية المقيمة في فرنسا.
و أعربت سيطايل عن “فخرها” باستقبال هذا الحضور المرموق في هذا الحدث الذي يحتفل بعيد العرش المجيد “اللحظة الاستثنائية” في حياة المغاربة والمملكة.
وأشادت السفيرة بهذه اللحظة من اللقاء والتآلف في باريس والتي تشكل مناسبة للاحتفال بالصداقة المغربية الفرنسية، معربة عن امتنانها للشخصيات العديدة الحاضرة، من بينهم وزير أوروبا والشؤون الخارجية، ستيفان سيجورنيه، ووزير الداخلية والأقاليم ما وراء البحار، جيرالد دارمانان، والوزير المنتدب المكلف بأوروبا، جان نويل بارو، والوزيرة المنتدبة المكلفة بالمساواة بين النساء والرجال ومكافحة التمييز، أورور بيرجي، والوزيرة المنتدبة المكلفة بالجماعات الإقليمية والعالم القروي، دومينيك فاور، وكذلك المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي.
وفي إشارة إلى الرسالة التي وجهها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جلالة الملك، معلنا فيها “دعم فرنسا الثابت لسيادة المغرب على صحرائه” واعتبار مخطط الحكم الذاتي “الأساس الوحيد للتوصل إلى حل سياسي”، أكدت سيطايل “نحن نعيش اليوم مرحلة تاريخية من هذه العلاقة التي تجمعنا”.
واعتبرت أن “هذا التزام قوي يمثل دعما لموقف المملكة المغربية العادل بشأن احترام وحدتها الترابية، وللدينامية على أعلى مستوى في الدولة لإنهاء النزاع الذي استمر لمدة تقارب 50 عاما، وللزخم الدولي الواسع لشرعية الموقف المغربي من الولايات المتحدة إلى أوروبا، مرورا بمعظم الدول العربية والإفريقية والأمريكية. إنها رسالة تتماشى وتندرج ضمن المساندة الواضحة والدؤوبة من فرنسا لمبادرة الحكم الذاتي منذ عام 2007 مع تكريس لتطور مهم اليوم”.
وأضافت السفيرة “إنه عمل لصالح السلام، إذ تعزز فرنسا، كعضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مساهمتها في الأمن الدولي من خلال تعزيز حل سياسي عادل ودائم”.
وأعربت السيدة سيطايل عن قناعتها بأن “هذا التقدم المهم لن يعزز علاقاتنا الثنائية الاستثنائية بالفعل فحسب، بل سيفتح أيضا آفاقا غير محدودة، بل وغير مسبوقة، من خلال تعزيز العلاقة في شراكة استثنائية جديدة”.
من جانبه، قال رئيس الدبلوماسية الفرنسية إنه “في هذا اليوم الخاص بالنسبة للمغاربة، وبمناسبة رسالة التهنئة التي بعثها إلى جلالة الملك محمد السادس، حدد رئيس الجمهورية الاتجاه الذي يود أن تسلكه العلاقات مع المغرب في جميع المجالات. كما حدد التوجه الخاص بقضية الصحراء.
وقال السيد سيجورنيه إن “حاضر الصحراء ومستقبلها يندرجان في إطار السيادة المغربية. إنه كلام رئيس الجمهورية وهو قناعة فرنسا”، مردفا “ندعو الآن إلى إحراز تقدم على أساس مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، والذي يشكل بالنسبة لفرنسا الأساس الوحيد للتوصل إلى حل سياسي وعادل ودائم ومتفاوض بشأنه، وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
و أعربت سيطايل عن “فخرها” باستقبال هذا الحضور المرموق في هذا الحدث الذي يحتفل بعيد العرش المجيد “اللحظة الاستثنائية” في حياة المغاربة والمملكة.
وأشادت السفيرة بهذه اللحظة من اللقاء والتآلف في باريس والتي تشكل مناسبة للاحتفال بالصداقة المغربية الفرنسية، معربة عن امتنانها للشخصيات العديدة الحاضرة، من بينهم وزير أوروبا والشؤون الخارجية، ستيفان سيجورنيه، ووزير الداخلية والأقاليم ما وراء البحار، جيرالد دارمانان، والوزير المنتدب المكلف بأوروبا، جان نويل بارو، والوزيرة المنتدبة المكلفة بالمساواة بين النساء والرجال ومكافحة التمييز، أورور بيرجي، والوزيرة المنتدبة المكلفة بالجماعات الإقليمية والعالم القروي، دومينيك فاور، وكذلك المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي.
وفي إشارة إلى الرسالة التي وجهها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جلالة الملك، معلنا فيها “دعم فرنسا الثابت لسيادة المغرب على صحرائه” واعتبار مخطط الحكم الذاتي “الأساس الوحيد للتوصل إلى حل سياسي”، أكدت سيطايل “نحن نعيش اليوم مرحلة تاريخية من هذه العلاقة التي تجمعنا”.
واعتبرت أن “هذا التزام قوي يمثل دعما لموقف المملكة المغربية العادل بشأن احترام وحدتها الترابية، وللدينامية على أعلى مستوى في الدولة لإنهاء النزاع الذي استمر لمدة تقارب 50 عاما، وللزخم الدولي الواسع لشرعية الموقف المغربي من الولايات المتحدة إلى أوروبا، مرورا بمعظم الدول العربية والإفريقية والأمريكية. إنها رسالة تتماشى وتندرج ضمن المساندة الواضحة والدؤوبة من فرنسا لمبادرة الحكم الذاتي منذ عام 2007 مع تكريس لتطور مهم اليوم”.
وأضافت السفيرة “إنه عمل لصالح السلام، إذ تعزز فرنسا، كعضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مساهمتها في الأمن الدولي من خلال تعزيز حل سياسي عادل ودائم”.
وأعربت السيدة سيطايل عن قناعتها بأن “هذا التقدم المهم لن يعزز علاقاتنا الثنائية الاستثنائية بالفعل فحسب، بل سيفتح أيضا آفاقا غير محدودة، بل وغير مسبوقة، من خلال تعزيز العلاقة في شراكة استثنائية جديدة”.
من جانبه، قال رئيس الدبلوماسية الفرنسية إنه “في هذا اليوم الخاص بالنسبة للمغاربة، وبمناسبة رسالة التهنئة التي بعثها إلى جلالة الملك محمد السادس، حدد رئيس الجمهورية الاتجاه الذي يود أن تسلكه العلاقات مع المغرب في جميع المجالات. كما حدد التوجه الخاص بقضية الصحراء.
وقال السيد سيجورنيه إن “حاضر الصحراء ومستقبلها يندرجان في إطار السيادة المغربية. إنه كلام رئيس الجمهورية وهو قناعة فرنسا”، مردفا “ندعو الآن إلى إحراز تقدم على أساس مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، والذي يشكل بالنسبة لفرنسا الأساس الوحيد للتوصل إلى حل سياسي وعادل ودائم ومتفاوض بشأنه، وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.