وفي رسالته، التي تلتها رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، شدد الملك على الدور المحوري الذي لعبته هيئة الإنصاف والمصالحة في تعزيز مسار التحول الديمقراطي بالمغرب وترسيخ دولة الحق والقانون.
العدالة الانتقالية: محطة فارقة في تاريخ المغرب الحديث
أكد جلالته، أن إنشاء هيئة الإنصاف والمصالحة كان قرارًا سياديًا هدف إلى معالجة انتهاكات الماضي وتحقيق المصالحة الوطنية. وأضاف أن هذه المبادرة جاءت ضمن رؤية استباقية للمرحلة السياسية التي مر بها العالم في أواخر الثمانينيات، حيث تم التركيز على القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان كأساس للتنمية السياسية.
وأشارصاحب الجلالة، إلى أن التجربة المغربية في العدالة الانتقالية كانت فريدة من نوعها، بفضل اعتمادها على مبادئ الشفافية والموضوعية. وشملت العملية كافة الانتهاكات منذ الاستقلال وحتى إحداث الهيئة، مع التركيز على جبر الأضرار الفردية والجماعية، وتعزيز المصالحة بين المجتمع وتاريخه.
دور المجتمع المدني في إنجاح التجربة
أبرز صاحب الجلالة أهمية انخراط المجتمع المدني في إنجاح هذه التجربة، حيث أتاح قرار العدالة الانتقالية فضاءً عامًا للنقاشات والحوارات حول قضايا الإصلاحات الكبرى. وساهم هذا النهج في تعزيز الوعي الجماعي بمناهضة انتهاكات حقوق الإنسان، وترسيخ مبادئ دولة القانون والحريات.
إصلاحات شاملة ودائمة
وأوضح جلالته، أن توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة أسست لإصلاحات جوهرية شملت الجوانب الدستورية والتشريعية والمؤسساتية، إلى جانب تعزيز الحماية الدستورية لحقوق الإنسان. وأكد أن هذه الإصلاحات شكلت إطارًا لتنمية مستدامة ونهج تنموي شامل، خاصة في المناطق التي كانت تعاني من التهميش.
وأشار صاحب الجلالة، إلى أن المغرب حقق إنجازات ملموسة في العديد من المجالات، مشيرًا إلى النموذج التنموي المطبق في الأقاليم الجنوبية كمثال على التقدم الذي تحقق بفضل العدالة المجالية.
العدالة الانتقالية: تجربة مغربية رائدة عالميًا
أكدصاحب الجلالة، أن التجربة المغربية في العدالة الانتقالية لاقت إشادة دولية واسعة، وبرزت كإحدى أبرز التجارب الناجحة في العالم العربي والإفريقي. وأعرب عن أمله في أن تسهم هذه التجربة في تطوير مفهوم العدالة الانتقالية عالميًا، وتعزيز مسارات الإصلاحات الدائمة.
تطلعات النقاش الدولي
اختتم صاحب الجلالة، رسالته بالتعبير عن تطلعاته لأن تسهم جلسات هذه المناظرة في تسليط الضوء على أفضل الممارسات في مجال العدالة الانتقالية، مع إبراز دورها في القطع مع انتهاكات الماضي وضمان احترام حقوق الإنسان.
وأكد أن التجربة المغربية، باعتبارها جزءًا من تاريخ المغرب السياسي المعاصر، تستحق مكانة مميزة في النقاشات الدولية، لما تعكسه من قيم أصيلة ورؤية مستقبلية رائدة.
ختامًا، دعا صاحب الجلالة، المشاركين إلى العمل بروح المسؤولية والمواطنة لتحقيق أهداف المناظرة، متمنيًا لهم النجاح والتوفيق.
العدالة الانتقالية: محطة فارقة في تاريخ المغرب الحديث
أكد جلالته، أن إنشاء هيئة الإنصاف والمصالحة كان قرارًا سياديًا هدف إلى معالجة انتهاكات الماضي وتحقيق المصالحة الوطنية. وأضاف أن هذه المبادرة جاءت ضمن رؤية استباقية للمرحلة السياسية التي مر بها العالم في أواخر الثمانينيات، حيث تم التركيز على القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان كأساس للتنمية السياسية.
وأشارصاحب الجلالة، إلى أن التجربة المغربية في العدالة الانتقالية كانت فريدة من نوعها، بفضل اعتمادها على مبادئ الشفافية والموضوعية. وشملت العملية كافة الانتهاكات منذ الاستقلال وحتى إحداث الهيئة، مع التركيز على جبر الأضرار الفردية والجماعية، وتعزيز المصالحة بين المجتمع وتاريخه.
دور المجتمع المدني في إنجاح التجربة
أبرز صاحب الجلالة أهمية انخراط المجتمع المدني في إنجاح هذه التجربة، حيث أتاح قرار العدالة الانتقالية فضاءً عامًا للنقاشات والحوارات حول قضايا الإصلاحات الكبرى. وساهم هذا النهج في تعزيز الوعي الجماعي بمناهضة انتهاكات حقوق الإنسان، وترسيخ مبادئ دولة القانون والحريات.
إصلاحات شاملة ودائمة
وأوضح جلالته، أن توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة أسست لإصلاحات جوهرية شملت الجوانب الدستورية والتشريعية والمؤسساتية، إلى جانب تعزيز الحماية الدستورية لحقوق الإنسان. وأكد أن هذه الإصلاحات شكلت إطارًا لتنمية مستدامة ونهج تنموي شامل، خاصة في المناطق التي كانت تعاني من التهميش.
وأشار صاحب الجلالة، إلى أن المغرب حقق إنجازات ملموسة في العديد من المجالات، مشيرًا إلى النموذج التنموي المطبق في الأقاليم الجنوبية كمثال على التقدم الذي تحقق بفضل العدالة المجالية.
العدالة الانتقالية: تجربة مغربية رائدة عالميًا
أكدصاحب الجلالة، أن التجربة المغربية في العدالة الانتقالية لاقت إشادة دولية واسعة، وبرزت كإحدى أبرز التجارب الناجحة في العالم العربي والإفريقي. وأعرب عن أمله في أن تسهم هذه التجربة في تطوير مفهوم العدالة الانتقالية عالميًا، وتعزيز مسارات الإصلاحات الدائمة.
تطلعات النقاش الدولي
اختتم صاحب الجلالة، رسالته بالتعبير عن تطلعاته لأن تسهم جلسات هذه المناظرة في تسليط الضوء على أفضل الممارسات في مجال العدالة الانتقالية، مع إبراز دورها في القطع مع انتهاكات الماضي وضمان احترام حقوق الإنسان.
وأكد أن التجربة المغربية، باعتبارها جزءًا من تاريخ المغرب السياسي المعاصر، تستحق مكانة مميزة في النقاشات الدولية، لما تعكسه من قيم أصيلة ورؤية مستقبلية رائدة.
ختامًا، دعا صاحب الجلالة، المشاركين إلى العمل بروح المسؤولية والمواطنة لتحقيق أهداف المناظرة، متمنيًا لهم النجاح والتوفيق.