الرئيسية
ويمتد هذا المركز اللوجيستيكي من الجيل الجديد، الذي رصد له استثمار مالي قدره 300 مليون درهم، وسيمكن من خلق 145 منصب شغل مباشر، على مساحة 50 ألف متر مربع مع سعة تخزينية تقدر بـ 55 ألف موقع منصة حاملة.
وفي كلمة بالمناسبة، أبرز السيد قيوح أهمية المبادرات والاستثمارات الخاصة الموجهة لقطاع اللوجيستيك بالمغرب، في إطار الشراكة المنصوص عليها في الاستراتيجية الوطنية لتنمية التنافسية اللوجيستيكية.
كما جدد السيد قيوح أيضا استعداد وزارته لدعم جميع المبادرات التي تساهم في خلق فرص الشغل وتطوير البنية التحتية اللوجيستيكية التي تمكن من هيكلة وتكثيف البضائع بمختلف جهات المملكة.
من جهة أخرى، سلط الوزير الضوء على الديناميكية التي أطلقتها الوكالة المغربية لتنمية الأنشطة اللوجيستيكية من أجل تسريع تنزيل البرنامج الاستراتيجي للمناطق اللوجيستيكية، مشيرا إلى قرب تدشين والشروع في تسويق المنطقة اللوجيستيكية جنوب أكادير بجماعة القليعة.
وأضاف أنه سيتم سنة 2025، إعطاء انطلاقة الأشغال لتهيئة عدة مشاريع مناطق لوجيستيكية جديدة بكل من جنوب الدار البيضاء والقنيطرة وفاس، بالإضافة إلى شمال الدار البيضاء وشمال أكادير والأقاليم الجنوبية للمملكة سنة 2026، على مساحة إجمالية تفوق 600 هكتار.
وأوضح أن هذه المشاريع التي تستجيب للحاجيات اللوجيستيكية المعبر عنها من طرف مختلف فاعلي القطاع الخاص، ستمكن من توفير عقار لوجيستيكي مهيأ في موقع مثالي على مشارف المدن من أجل تحسين هيكلة تدفقات التوزيع الوطني ومواجهة التحديات المرتبطة بالحركية ومواكبة التغيرات في أنماط الاستهلاك.
وأكد الوزير أن نجاح تنزيل الإستراتيجية الوطنية لتنمية التنافسية اللوجيستيكية يعتبر مسؤولية مشتركة والتزاما متبادلا بين الدولة والقطاع الخاص، داعيا جميع الأطراف المعنية إلى التعبئة وتظافر الجهود من أجل تسريع إنجاز مختلف الأوراش من أجل تطوير هذا القطاع الهام.
من جانبه، أكد الرئيس المدير العام لشركة BLS، منصف بلخياط، أن هذا المشروع، الذي رصد له استثمار بقيمة 300 مليون درهم مدعوما بسياسة الحوافز الحكومية، لا يقتصر على البنيات التحتية، مبرزا أنه يشمل أيضا النقل والأنظمة المعلوماتية وتطوير الموارد البشرية.
وأضاف أن هذا المشروع مكن من خلق 150 منصب شغل مباشر و300 منصب شغل غير مباشر، مساهما بذلك في تنشيط القطاع اللوجستيكي، مشيرا إلى أن هذه المبادرة “تجسد رغبتنا في تعزيز الكفاءات الوطنية ومواكبة التوجهات الاستراتيجية للوزارة”.
وتابع: “يندرج هذا المشروع في إطار التزامنا اليومي بضمان التموين لجميع المغاربة، سواء كانوا يقيمون في المناطق الحضرية أو القروية، وبفضل سياسة حكومية متكاملة ومتجانسة، تتوفر المنتوجات الأساسية في جميع نقاط البيع في جميع أنحاء البلاد، بما يتماشى مع الأهداف الإستراتيجية للقطاع اللوجستيكي”.
وجدد السيد بلخياط بهذه المناسبة، التزام شركة BLS بتطوير مشاريع مماثلة في مناطق استراتيجية أخرى بالمملكة، مثل أكادير وفاس وطنجة، وكذا في الجنوب، لا سيما في الداخلة والكركرات، معربا في الوقت ذاته عن طموح الشركة في مواكبة السياسات العمومية لجعل المغرب يتموقع بين رواد العالم في مجال الخدمات اللوجستية والنقل بحلول عام 2030.
يشار إلى أن شركة “BLS” الحاملة لمشروع” Casa Hub” والتابعة لمجموعة “H&S Invest Holding” قد توجت بجائزة “مشروع السنة للوجيستيك” خلال الدورة السابعة للجوائز المغربية للوجيستيك المنظمة من طرف الوكالة المغربية لتنمية الأنشطة اللوجيستيكية.
وفي كلمة بالمناسبة، أبرز السيد قيوح أهمية المبادرات والاستثمارات الخاصة الموجهة لقطاع اللوجيستيك بالمغرب، في إطار الشراكة المنصوص عليها في الاستراتيجية الوطنية لتنمية التنافسية اللوجيستيكية.
كما جدد السيد قيوح أيضا استعداد وزارته لدعم جميع المبادرات التي تساهم في خلق فرص الشغل وتطوير البنية التحتية اللوجيستيكية التي تمكن من هيكلة وتكثيف البضائع بمختلف جهات المملكة.
من جهة أخرى، سلط الوزير الضوء على الديناميكية التي أطلقتها الوكالة المغربية لتنمية الأنشطة اللوجيستيكية من أجل تسريع تنزيل البرنامج الاستراتيجي للمناطق اللوجيستيكية، مشيرا إلى قرب تدشين والشروع في تسويق المنطقة اللوجيستيكية جنوب أكادير بجماعة القليعة.
وأضاف أنه سيتم سنة 2025، إعطاء انطلاقة الأشغال لتهيئة عدة مشاريع مناطق لوجيستيكية جديدة بكل من جنوب الدار البيضاء والقنيطرة وفاس، بالإضافة إلى شمال الدار البيضاء وشمال أكادير والأقاليم الجنوبية للمملكة سنة 2026، على مساحة إجمالية تفوق 600 هكتار.
وأوضح أن هذه المشاريع التي تستجيب للحاجيات اللوجيستيكية المعبر عنها من طرف مختلف فاعلي القطاع الخاص، ستمكن من توفير عقار لوجيستيكي مهيأ في موقع مثالي على مشارف المدن من أجل تحسين هيكلة تدفقات التوزيع الوطني ومواجهة التحديات المرتبطة بالحركية ومواكبة التغيرات في أنماط الاستهلاك.
وأكد الوزير أن نجاح تنزيل الإستراتيجية الوطنية لتنمية التنافسية اللوجيستيكية يعتبر مسؤولية مشتركة والتزاما متبادلا بين الدولة والقطاع الخاص، داعيا جميع الأطراف المعنية إلى التعبئة وتظافر الجهود من أجل تسريع إنجاز مختلف الأوراش من أجل تطوير هذا القطاع الهام.
من جانبه، أكد الرئيس المدير العام لشركة BLS، منصف بلخياط، أن هذا المشروع، الذي رصد له استثمار بقيمة 300 مليون درهم مدعوما بسياسة الحوافز الحكومية، لا يقتصر على البنيات التحتية، مبرزا أنه يشمل أيضا النقل والأنظمة المعلوماتية وتطوير الموارد البشرية.
وأضاف أن هذا المشروع مكن من خلق 150 منصب شغل مباشر و300 منصب شغل غير مباشر، مساهما بذلك في تنشيط القطاع اللوجستيكي، مشيرا إلى أن هذه المبادرة “تجسد رغبتنا في تعزيز الكفاءات الوطنية ومواكبة التوجهات الاستراتيجية للوزارة”.
وتابع: “يندرج هذا المشروع في إطار التزامنا اليومي بضمان التموين لجميع المغاربة، سواء كانوا يقيمون في المناطق الحضرية أو القروية، وبفضل سياسة حكومية متكاملة ومتجانسة، تتوفر المنتوجات الأساسية في جميع نقاط البيع في جميع أنحاء البلاد، بما يتماشى مع الأهداف الإستراتيجية للقطاع اللوجستيكي”.
وجدد السيد بلخياط بهذه المناسبة، التزام شركة BLS بتطوير مشاريع مماثلة في مناطق استراتيجية أخرى بالمملكة، مثل أكادير وفاس وطنجة، وكذا في الجنوب، لا سيما في الداخلة والكركرات، معربا في الوقت ذاته عن طموح الشركة في مواكبة السياسات العمومية لجعل المغرب يتموقع بين رواد العالم في مجال الخدمات اللوجستية والنقل بحلول عام 2030.
يشار إلى أن شركة “BLS” الحاملة لمشروع” Casa Hub” والتابعة لمجموعة “H&S Invest Holding” قد توجت بجائزة “مشروع السنة للوجيستيك” خلال الدورة السابعة للجوائز المغربية للوجيستيك المنظمة من طرف الوكالة المغربية لتنمية الأنشطة اللوجيستيكية.
