وعند تحليل هذه الأرقام بحسب نوعية المباريات، نجد أن مباراة حراس الأمن شهدت مشاركة 49,026 مرشحًا، بينما انضم 21,448 شخصًا لمباراة مفتشي الشرطة، و14,447 لمباراة ضباط الشرطة، و1,254 لمباراة ضباط الأمن، و7,204 لعمداء الشرطة.
ولضمان تنظيم هذه المباريات، قامت المديرية العامة للأمن الوطني بتعبئة 665 مسؤولًا من المصالح المركزية للإشراف على اللجان. جاء ذلك في إطار الميثاق الجديد للتوظيف الشرطي، الذي يركز على الاستحقاق وتكافؤ الفرص ويستهدف القضاء على ظاهرة الغش في الاختبارات.
وقد أسفرت إجراءات المراقبة والتدقيق في أوراق الاختبار عن اكتشاف 50 محاولة غش، من بينها 30 حالة لمترشحين أحرار و20 حالة لموظفين شرطة كانوا يجتازون المباريات. وتم إقصاء هؤلاء المتورطين تلقائيًا، مع إحالتهم إلى المصالح القضائية المختصة لإجراء التحقيقات اللازمة.
بالإضافة إلى ذلك، فتحت المديرية العامة للأمن الوطني ملفات تأديبية للموظفين المتورطين في الغش، بهدف فرض الجزاءات المناسبة بعد انتهاء المساطر القضائية.
من الجدير بالذكر أن المديرية اعتمدت ميثاقًا جديدًا للتوظيف الشرطي يتضمن عملية انتقاء أولي تستند إلى كشف النقاط قبل دعوة المقبولين لاجتياز اختبارات كتابية وشفوية، فضلاً عن فحوصات طبية واختبارات رياضية