خارطة طريق قطاع التشغيل: نحو تعزيز الإدماج الاجتماعي والمهني

خصص الاجتماع لدراسة آليات تعزيز الإدماج الاجتماعي والمهني للشباب والنساء، ودعم الأسر في المناطق القروية. وتضمنت المناقشات مبادرات تهدف إلى تقليل فقدان الوظائف في القطاع الفلاحي، وتسهيل وصول المرأة إلى سوق العمل، ومحاربة الهدر المدرسي.

وتم التركيز على تحفيز الشباب لإطلاق مقاولات ناشئة في القطاع الفلاحي، كوسيلة لتعزيز التشغيل في المناطق القروية. هذه المبادرات تسعى إلى خلق فرص عمل جديدة وتحقيق التنمية المستدامة في هذه المناطق.

أحد الأهداف الرئيسية للاجتماع كان تقليل أعداد التلاميذ المنقطعين عن الدراسة إلى النصف. لتحقيق ذلك، سيتم تعزيز إعداديات الريادة وتوسيع مفهوم مدارس الفرصة الثانية، مما يضمن استمرار التعليم أو الحصول على تكوين مهني.

تمت مناقشة الإجراءات لتسهيل وصول النساء إلى سوق العمل، خاصة فيما يتعلق برعاية الأطفال. يشمل ذلك تعزيز عرض دور الحضانة لتوفير بيئة داعمة للنساء العاملات.

أكد رئيس الحكومة على أهمية إرساء نظام حكامة جيد لتنسيق تدخلات كافة القطاعات المعنية. هذه الجهود تأتي في إطار رؤية الحكومة لتعزيز التشغيل كأولوية وطنية، لما له من دور في تعزيز الكرامة وضمان العيش الكريم للأسر.

خارطة طريق قطاع التشغيل تعتبر خطوة استراتيجية نحو تعزيز الإدماج الاجتماعي والمهني في المغرب. من خلال التركيز على الشباب والنساء والأسر القروية، تسعى الحكومة إلى خلق دينامية جديدة في سوق العمل، مما يعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.