lodj arabe
وأكد المسؤول الحكومي ذاته في معرض جوابه عن سؤال حول “الآثار البيئية لمحطات تحلية مياه البحر”، خلال الجلسة ذاتها، “صواب” توجه المغرب نحو تسريع إنجاز مشاريع محطات “تحلية مياه البحر” وأخرى لمعالجة المياه العادمة، واصفا هذا الاختيار بـ”الضروري، في سياق مواكبة التطور التنموي للبلاد وتزايد الحاجيات، ما يستوجب تأمين عرض مائي في المستوى المطلوب”.
وأبانت مؤشرات الوضع اليومي لأبرز السدود الرئيسية بالمملكة انتعاشا نسبيا في حقينتها، وفق النشرة اليومية الصادرة عن الوزارة الوصية.
وفي هذا الإطار ، أكد محمد بنعبو ، المهندس البيئي الخبير في شؤون المناخ والماء ، أن “مشاريع تحلية مياه البحر تكتسي طابع الخيار الاستراتيجي بهدف الاستعداد لجميع السيناريوهات في بلاد تسعى لتغطية العجز المائي وطالما حذرتها تقارير دولية من ضغط الإجهاد المائي في أفق 2030 ، منها تقرير البنك الدولي” .
ولم يفوّت بنعبو ، في تصريح له لجريدة "lodj arabe" ، التنبيه مجددا إلى أن “الأمن المائي لا يمكن فصله عن تزايد حدة التغيرات المناخية التي قد تخفض من حصة الفرد السنوية من الماء من 600 متر مكعب سنويا إلى مستوى الندرة المطلقة للمياه المحدد في عتبة 500 متر مكعب” .