فن وفكر

جمعة الغفران


لَيلَةَ الخَيرِ، يا نُورَ الدُّجَى
فيكِ الرَّجَاءُ، وفيكِ المُنَى

نَقتَرِبُ مِنَ اللهِ، قُلوبُنا تَذُوبُ
وَبِحُبِّنا لَهُ، تَرتَفِعُ الدُّرُوبُ



قصيدة كتبها عدنان بن شقرون / استمع لهذه القصيدة الموسيقية


لأولئك الذين ما زالوا يحبون القراءة: قصيدة عدنان بن شقرون


يا أَيُّهَا الأَحبَّابُ سَلامُ اللهِ عَلَيكُم فِي وِدادٍ
نَستَقبِلُ اللَّيلَةَ، وأَمانِينا تَشدو كالأَوتارِ تُنادي

بِما فِي القُلوبِ مِن مَحَبَّةٍ وَتَقدِيرٍ، يَدٌ حَمَلَت سِرَّهَا
وَلِسانٌ يَعلُو بِخَيرِ الكَلامِ، فِي حَضرَةِ جَلَالِ رَبِّهَا

نَرتَجِي مِنَ اللهِ نِعَمَهُ وَبَرَكاتِهِ كَغَيثٍ يَفِيضُ
وأَيَادِينا بِالأَمَلِ تَسعَى، رَاجِين مِنهُ فَضلًا مَدِيدًا

يا رَبِّ، اجعَل لَنَا فِي كُلِّ حَالٍ قُربًا وَزُلفَى
وَاجعَل الأَقدَامَ سَاعِيَةً إِلَى الخَيرِ، دَائِمَةً فِي صَفَى

هَذِهِ جُمُعَةُ مَغفِرَةٍ، تُطَهِّرُ النُّفُوسَ وَتُعلِيهَا
قُلوبُنا خَاشِعَةٌ، بَينَ يَدَيكَ يا مَن بِفَضلِكَ تُحيِينَا

فَاستَجِب دُعاءَنا وَاغمُرنَا بِرَحمَتِكَ الَّتِي تَهدِي
وَتَقَبَّل رَجاءَنا فِي هَذِهِ اللَّيلَةِ، بِحُبِّكَ نَقتَدِي

هذا النص الشعري يتأمل في جمال ليلة مباركة تغمر القلوب بالسكينة والقرب من الله.

 يصف الشاعر كيف تمتزج مشاعر المحبة والتقدير في القلوب، مع ألسنة ترتفع بذكر الله وحمده. النص يشير إلى الأمل في بركات الله ونِعمه، التي تشبه الغيث الهاطل، ويدعو إلى أن تكون النفوس قريبة من الخالق في كل حين. يتحدث عن جمعة مغفرة تغسل القلوب وتُعلي النفوس إلى مراتب الخشوع والتقوى. الدعاء يحتل مكانة مركزية، حيث يناجي الشاعر الله ليغمر الجميع برحمته ويقبل رجاءهم في هذه الليلة الخاصة. النص يعبر عن حب إلهي صادق ورغبة في السير على دروب الخير، متوشحًا بروح الأمل والإيمان. يحمل النص أبعادًا روحية عميقة، تلامس القلوب وتدعو إلى التأمل والتقرب من الله، مستوحاة من أجواء ليلة روحانية مقدسة.

اكتشف المزيد من أعمال المؤلف الموسيقية





الجمعة 15 نونبر 2024

              














تحميل مجلة لويكاند






Buy cheap website traffic