يقول أيوب كنوسي، مشرف على الضيعة في تصريح لـه إن « عملية استيراد هذه الأغنام جرت في ظروف عادية كما أنها خضعت للحجر الصحي للتأكد من سلامتها من أي مرض أو أعراض » . كما يضيف المتحدث أنه تمت مراقبة هذه الأغنام تحت إشراف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ولجان تابعة لعمالة مديونة .
وأكد كنوسي أن « جودة لجوم أغنام رومانيا تضاهي أو تتفوق على لحوم السلالات المحلية بالنظر إلى أنها تعليفها تعتمد الرعي في الجبال والأعلاف الخضراء » .
من جهته، أوضح رياض وحتيتا، خبير فلاحي أن الأغنام الرومانية هي شبيهة بسلالة المارينوس الشهيرة، معتبرا في تصريح لـه أن « سلالة الأغنام الرومانية تتميز بجودة لحومها العالية وقلة الذهون لأنها تعتمد الرعي في المراعي والجبال بدل على الأعلاف أو التعليف المكثف » .
وتشير المعطيات التاريخية إلى أن الأغنام « الكاربات » هي سلالة قديمة جدا، مرتبطة بالإنسان لعدة قرون. وتنتشر هذه السلالة في العديد من البلدان الأوروبية كصربيا ورومانيا وأوكرانيا وبولندا وسلوفاكيا والتشيك .
وبحسب المشرف على الضيعة، فإن أسعار هذه الأضاحي تستجيب لكل الميزانيات إذ يتراوح سعرها بين 52 درهما للكيلوغرام الواحد و55 درهما، واصفا الأثمنة بـ « جد المناسبة خصوصا وأنها تتراوح بين 1400 درهم و3500 درهما » .
وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس قد كشف إحداث وتهييء 34 سوقا مؤقتا للعيد في مختلف جهات المملكة، وستستقبل هذه الأسواق فقط الأغنام والماعز المرقمة، في إطار عملية الترقيم التي تنفذها مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية بشراكة مع التنظيمات المهنية .
وقرر المغرب استيراد الأغنام في سياق الجفاف الذي أثر على العرض، حيث ارتأى تعليق الرسوم الجمركية عند الاستيراد والضريبة على القيمة المضافة .
ودفع ارتفاع الأسعار في السوق الدولية الحكومة إلى اتخاذ قرار بتوفير دعم جزافي عن كل رأس من الأغنام المستوردة، حدد في 500 درهما .
وأكد كنوسي أن « جودة لجوم أغنام رومانيا تضاهي أو تتفوق على لحوم السلالات المحلية بالنظر إلى أنها تعليفها تعتمد الرعي في الجبال والأعلاف الخضراء » .
من جهته، أوضح رياض وحتيتا، خبير فلاحي أن الأغنام الرومانية هي شبيهة بسلالة المارينوس الشهيرة، معتبرا في تصريح لـه أن « سلالة الأغنام الرومانية تتميز بجودة لحومها العالية وقلة الذهون لأنها تعتمد الرعي في المراعي والجبال بدل على الأعلاف أو التعليف المكثف » .
وتشير المعطيات التاريخية إلى أن الأغنام « الكاربات » هي سلالة قديمة جدا، مرتبطة بالإنسان لعدة قرون. وتنتشر هذه السلالة في العديد من البلدان الأوروبية كصربيا ورومانيا وأوكرانيا وبولندا وسلوفاكيا والتشيك .
وبحسب المشرف على الضيعة، فإن أسعار هذه الأضاحي تستجيب لكل الميزانيات إذ يتراوح سعرها بين 52 درهما للكيلوغرام الواحد و55 درهما، واصفا الأثمنة بـ « جد المناسبة خصوصا وأنها تتراوح بين 1400 درهم و3500 درهما » .
وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس قد كشف إحداث وتهييء 34 سوقا مؤقتا للعيد في مختلف جهات المملكة، وستستقبل هذه الأسواق فقط الأغنام والماعز المرقمة، في إطار عملية الترقيم التي تنفذها مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية بشراكة مع التنظيمات المهنية .
وقرر المغرب استيراد الأغنام في سياق الجفاف الذي أثر على العرض، حيث ارتأى تعليق الرسوم الجمركية عند الاستيراد والضريبة على القيمة المضافة .
ودفع ارتفاع الأسعار في السوق الدولية الحكومة إلى اتخاذ قرار بتوفير دعم جزافي عن كل رأس من الأغنام المستوردة، حدد في 500 درهما .