وفي هذا السياق، أكدت المنسقة المقيمة لمنظومة الأمم المتحدة الإنمائية في المغرب، ناتالي فوستير، أن اختيار بنجلون يعكس تقدير جميع وكالات الأمم المتحدة في المغرب لالتزامها الكبير تجاه الجيل الجديد ورفاهيته، معتبرة أن الأطفال هم مستقبل الوطن وحاملوا الأمل في التغيير نحو الأفضل.
غزلان بنجلون، التي أعربت عن شكرها لهذا التكريم، أشارت إلى أن هذا الإنجاز يخص كل طفل وكل فرد يسعى للدفاع عن حقوق الأطفال، وأضافت أن مستقبل الأطفال ومجتمعنا ككل يعتمد على كيفية وضع رفاههم النفسي في صدارة أولوياتنا.
وبهذه المناسبة، سوف تُمنح بنجلون شهادة تقديرية من إريك فالت، المنسق المؤقت للأمم المتحدة في المغرب والمدير الإقليمي لليونسكو، وتُعرف بنجلون بدورها كنائبة رئيس المرصد الوطني لحقوق الطفل وعضو مجلس إدارة جمعية الاتحاد الوطني لنساء المغرب، فضلاً عن كونها أكاديمية وخبيرة دولية.
كما تشغل بنجلون منصب أستاذة التعليم العالي ورئيسة قسم طب نفس الأطفال في مستشفى ابن رشد الجامعي بالدار البيضاء، و تُظهر التزامها العميق بخلق بيئة أفضل للأطفال، وتُعرف بقدرتها على التواصل مع العائلات واستماعها لمشاكل الأطفال بمختلف أعمارهم.
إن اختيار شخصية الأمم المتحدة بالمغرب، الذي يتم سنويًا في 24 أكتوبر، يهدف إلى تكريم الأفراد الذين يساهمون في تعزيز القيم العالمية للأمم المتحدة، ويُسلط الضوء على المبادرات الفردية التي تُحدث تأثيرًا إيجابيًا في المجتمع، مُلهمًا الآخرين للانخراط في العمل المدني والإنساني