وبفضل عذا الاكتشاف، ارتقت بشالة إلى مرتبة متقدمة ضمن أهم المواقع الأثرية المغربية، وحظيت بدعم كبير من وزارة الثقافة حتى يستمر أطر المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث في التنقيب بالموقع لمدة قد تصل إلى 15 سنة.
وقال محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، إن هذا الاكتشاف “سيغيّر وجه السياحة الأركيولوجية والثقافية بالرباط”. وذكر الوزير في الندوة الصحافية المنظمة بمحاذاة الموقع، أن “كل ما تحتاجه الأبحاث نحن معه، ولذلك خصصنا ميزانية سنوية قدرها 10 ملايين درهم لتستمر عمليات التنقيب عشرَ سنوات أو خمس عشرة سنة، ونناقش فتح خطّ مع القطاعات الحكومية الأخرى يخصّص لتمويل الأبحاث الأركيولوجية؛ لأننا نعرف تاريخنا، لكن تنقصنا تفاصيلُ، وهذا دور العلماء”.