في بيان مؤثر نشره الكاردينال كيفن فاريل عبر قناة الفاتيكان على تطبيق «تلغرام»، قال: «هذا الصباح عند الساعة 07:35 عاد أسقف روما فرنسيس، إلى بيت الآب». جاءت هذه الكلمات لتعبّر عن رحيل شخصية دينية تركت بصمة لا تُمحى في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية.
وكان آخر ظهور للبابا فرنسيس أمس خلال قداس عيد الفصح في كاتدرائية القديس بطرس. حيث أطل من الشرفة ثم تجوّل بسيارته بين الناس في الساحة، محتشدًا آلاف المؤمنين للاحتفال بالعيد. كانت هذه اللحظات الأخيرة التي شهد فيها العالم حضور البابا الذي لطالما كان قريبًا من الناس، يشاركهم أفراحهم وآلامهم.
كما عانى البابا فرنسيس في الأشهر الأخيرة من ضعف صحي جراء إصابته بالتهاب رئوي، دخل على إثره المستشفى لنحو شهر. ورغم المرض، ظل البابا ملتزمًا بمسؤولياته الروحية حتى النهاية، مما يعكس قوة إرادته وعزيمته.
وترك البابا فرنسيس إرثًا غنيًا من الإصلاحات والتوجهات الإنسانية التي سعى من خلالها إلى تقريب الكنيسة من قضايا العصر. عُرف بتواضعه واهتمامه بالفقراء والمهمشين، ودعوته الدائمة إلى السلام والعدالة الاجتماعية. كان البابا فرنسيس صوتًا عالميًا يدعو إلى الحوار بين الأديان والثقافات، مؤكدًا على أهمية التفاهم المتبادل.
وتمثل وفاة البابا فرنسيس، نهاية حقبة مهمة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. سيظل إرثه حيًا في قلوب المؤمنين، وستبقى ذكراه محفورة في تاريخ الفاتيكان والعالم. نودع اليوم قائدًا روحيًا عظيمًا، ونتطلع إلى المستقبل بأمل في استمرار رسالته الإنسانية.
وكان آخر ظهور للبابا فرنسيس أمس خلال قداس عيد الفصح في كاتدرائية القديس بطرس. حيث أطل من الشرفة ثم تجوّل بسيارته بين الناس في الساحة، محتشدًا آلاف المؤمنين للاحتفال بالعيد. كانت هذه اللحظات الأخيرة التي شهد فيها العالم حضور البابا الذي لطالما كان قريبًا من الناس، يشاركهم أفراحهم وآلامهم.
كما عانى البابا فرنسيس في الأشهر الأخيرة من ضعف صحي جراء إصابته بالتهاب رئوي، دخل على إثره المستشفى لنحو شهر. ورغم المرض، ظل البابا ملتزمًا بمسؤولياته الروحية حتى النهاية، مما يعكس قوة إرادته وعزيمته.
وترك البابا فرنسيس إرثًا غنيًا من الإصلاحات والتوجهات الإنسانية التي سعى من خلالها إلى تقريب الكنيسة من قضايا العصر. عُرف بتواضعه واهتمامه بالفقراء والمهمشين، ودعوته الدائمة إلى السلام والعدالة الاجتماعية. كان البابا فرنسيس صوتًا عالميًا يدعو إلى الحوار بين الأديان والثقافات، مؤكدًا على أهمية التفاهم المتبادل.
وتمثل وفاة البابا فرنسيس، نهاية حقبة مهمة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. سيظل إرثه حيًا في قلوب المؤمنين، وستبقى ذكراه محفورة في تاريخ الفاتيكان والعالم. نودع اليوم قائدًا روحيًا عظيمًا، ونتطلع إلى المستقبل بأمل في استمرار رسالته الإنسانية.