الرئيسية
ففي النرويج، انحرفت طائرة بوينغ 737-800 تابعة للخطوط الملكية الهولندية عن مدرج الهبوط في مطار أوسلو تورب سناندفيورد بعد وقت قصير من إقلاعها باتجاه أمستردام. وتمكنت الطائرة من العودة إلى المطار بسلام بعد مواجهة مشكلة هيدروليكية، دون تسجيل إصابات بين الركاب البالغ عددهم 182 شخصاً.
وفي حادث آخر أكثر مأساوية، شهد مطار موان الدولي في كوريا الجنوبية تحطم طائرة قادمة من بانكوك، ما أسفر عن مصرع 179 شخصاً من بين 181 راكباً كانوا على متنها، وذلك بعد أن انزلقت الطائرة على المدرج واشتعلت فيها النيران إثر اصطدامها بجدار.
كما واجهت طائرة تابعة لشركة طيران كندا حادثة هبوط اضطراري في مطار هاليفاكس الدولي بمقاطعة نوفا سكوشا، بعد تعطل إحدى عجلات الهبوط. وأسفر الحادث عن انزلاق الطائرة على المدرج واندلاع حريق، لكن دون وقوع إصابات.
وجرى إغلاق المطار مؤقتاً لاتخاذ التدابير اللازمة وضمان السلامة العامة. وأفاد بيان صادر عن المطار أن الحادثة تتعلق برحلة طيران كندا رقم 2259، التي كانت قادمة من سانت جونز.
وفي تطور آخر، تحطمت طائرة أذربيجانية في كازاخستان يوم الأربعاء، ما أدى إلى مصرع العشرات. وذكرت التقارير أن الطائرة تعرضت لهجوم بصاروخ روسي مضاد للطائرات أثناء تحليقها فوق منطقة جنوب روسيا. وأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن أسفه وقدم اعتذاره لنظيره الأذربيجاني إلهام علييف عن الحادث.
كما شهدت البرازيل حادثة أخرى عندما تحطمت طائرة صغيرة من طراز بايبر بي إيه-42-1000 في بلدة جرامادو السياحية، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها العشرة وإصابة أكثر من 17 شخصاً على الأرض. وأفادت السلطات أن الطائرة اصطدمت بمدخنة مبنى ثم تحطمت في متجر أثاث، وسط ظروف جوية صعبة. وأعلنت الجهات المختصة أن التحقيق جارٍ لمعرفة أسباب الحادث.
وفي عيد الميلاد، شهد المجال الجوي الروسي حادثة مروعة أخرى تمثلت في تحطم طائرة ركاب أذربيجانية كانت متجهة من باكو إلى جروزني، ما أدى إلى مقتل 38 شخصاً. وتشير التقارير إلى أن الطائرة انحرفت عن مسارها في منطقة تعرضت لهجمات بطائرات مسيرة أوكرانية.
تُظهر هذه الحوادث المأساوية تحديات السلامة الجوية العالمية، وتُبرز الحاجة إلى تكثيف الجهود لضمان أمن الطيران ومنع وقوع كوارث مماثلة مستقبلاً.
