سارة البوفي : lodj arabe
كما ساهمت كوارث مناخ من معناة الكثيرين الذين فقدوا منازلهم ، جراء الحروب والكوارث المناخية ، كما باتت الأمراض تهدد 1.3 مليون إمرأة حامل ، منهن ما يقرب من 200 ألف معرضات للإصابة بمضاعفات تهدد حياتهن وحياة أطفالهن ، ومع ذلك لا يتمتعن إلا بإمكانية وصول محدودة إن وجدت ، أما خدمات الصحة الإنجابية فحدث ولا حرج .
ويبلغ عدد الحاصلين على صفة لاجئ في المغرب حوالي 8 آلاف و 853 ؛ فيما يناهز عدد طالبي اللجوء حوالي 6 آلاف و902 شخص ، ينحدرون من 48 دولة عبر العالم .
وتشير معطيات المفوضية إلى أن عدد اللاجئين طالبي اللجوء في المملكة كان يناهز 13 ألفا و533 سنة 2020، مقابل 9756 سنة 2019.
ومن حيث الجنسيات ، يتصدر السوريون القائمة بحوالي 4 آلاف و914 شخصا ، يليهم اليمنيون بألف و76 ، ثم اللاجئون من جمهورية إفريقيا الوسطى بـ868 ، والكوت ديفوار بـ379 شخصا، وجنوب السودان بحوالي 366 لاجئا .
ومن فلسطين ، يوجد بالمغرب حوالي 248 لاجئا وطالب لجوء ، ومن جمهورية الكونغو الديمقراطية بـ191 شخصا ، والكاميرون بـ166، وغينيا بـ 134، والعراق بـ128، والسنغال بـ97، ومالي بـ51، وحوالي 25 شخصا من نيجيريا، و22 من السودان و2 من غامبيا .
ومن مجموع اللاجئين وطالبي اللجوء ، يمثل الرجال نسبة كبيرة تصل إلى 62 في المائة بحوالي 5489 لاجئا ، مقابل 3364 امرأة ؛ ما يعني نسبة 38 في المائة .
وأخذا بعين الاعتبار عامل السن ، فإن غالبية اللاجئين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و59 سنة ، بحيث يمثلون حوالي 66 في المائة من المجموع ، ويبلغ عدد الأطفال اللاجئين أقل من 12 سنة حوالي 2146.
وأوردت المفوضية السامية للاجئين أن 21 في المائة من اللاجئين لا يتوفرون على مستوى تعليمي ، و32 في المائة منهم لديهم مستوى ابتدائي ، و24 في المائة لديهم مستوى ثانوي ، أما أصحاب التعليم الجامعي فنسبتهم حوالي 20 في المائة .
وتأتي الرباط على رأس المدن المغربية التي تضم أكبر عدد من اللاجئين بحوالي 1328 شخصا نهاية غشت 2021، تليها الدار البيضاء بحوالي 923 لاجئا، متبوعة بوجدة بما يناهز 775 شخصا ، والناظور بـ 660، ومراكش بـ488 شخصا ، وفاس بـ461، والقنيطرة بـ422، ومكناس بـ 421.
ويتجلى من معطيات المفوضية أن 21,6 في المائة من اللاجئين المسجلين في المغرب هم من ذوي الاحتياجات الخاصة ؛ منهم 449 لاجئا يعانون من حالة طبية خطيرة ، و195 طفلا في أوضاع خطيرة ، و67 مسنا في خطر ، و178 امرأة في وضعية هشة .
ويتطلب عمل المفوضية خلال السنة الجارية حوالي 8.9 ملايين دولار ؛ منها حوالي 69 في المائة تم ضمانها ، فيما الباقي غير ممول .
ووفق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، فقد تحول المغرب ، الذي طالما كانت بلد عبور للتحركات المختلطة ، بشكل تدريجي إلى وجهة للاجئين وطالبي اللجوء من دول مختلفة في السنوات الأخيرة .
واعتمد المغرب سنة 2014 إستراتيجية وطنية للهجرة واللجوء تقوم على أربعة أهداف كبرى ؛ تتجلى في تدبير تدفق المهاجرين في إطار احترام حقوق الإنسان ، وإقامة إطار مؤسساتي ملائم ، وتسهيل اندماج المهاجرين الشرعيين ، وتأهيل الإطار القانوني .
كما يشجّع نموذج تنسيق المساعدات المقدمة للاجئين التابع للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، على اتباع الممارسات الفضلى لجعل التعاون في مجال اللاجئين أكثر قابليةً للتوقع وأكثر شموليةً ، كما أنه يساعد الجهات الأخرى الفاعلة في المجال الإنساني والتي تُعنى بالعمليات الخاصة باللاجئين الأمر الذي يؤدي إلى تحسين حماية اللاجئين وتقديم المساعدات والحلول المستدامة لهم .
ويبلغ عدد الحاصلين على صفة لاجئ في المغرب حوالي 8 آلاف و 853 ؛ فيما يناهز عدد طالبي اللجوء حوالي 6 آلاف و902 شخص ، ينحدرون من 48 دولة عبر العالم .
وتشير معطيات المفوضية إلى أن عدد اللاجئين طالبي اللجوء في المملكة كان يناهز 13 ألفا و533 سنة 2020، مقابل 9756 سنة 2019.
ومن حيث الجنسيات ، يتصدر السوريون القائمة بحوالي 4 آلاف و914 شخصا ، يليهم اليمنيون بألف و76 ، ثم اللاجئون من جمهورية إفريقيا الوسطى بـ868 ، والكوت ديفوار بـ379 شخصا، وجنوب السودان بحوالي 366 لاجئا .
ومن فلسطين ، يوجد بالمغرب حوالي 248 لاجئا وطالب لجوء ، ومن جمهورية الكونغو الديمقراطية بـ191 شخصا ، والكاميرون بـ166، وغينيا بـ 134، والعراق بـ128، والسنغال بـ97، ومالي بـ51، وحوالي 25 شخصا من نيجيريا، و22 من السودان و2 من غامبيا .
ومن مجموع اللاجئين وطالبي اللجوء ، يمثل الرجال نسبة كبيرة تصل إلى 62 في المائة بحوالي 5489 لاجئا ، مقابل 3364 امرأة ؛ ما يعني نسبة 38 في المائة .
وأخذا بعين الاعتبار عامل السن ، فإن غالبية اللاجئين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و59 سنة ، بحيث يمثلون حوالي 66 في المائة من المجموع ، ويبلغ عدد الأطفال اللاجئين أقل من 12 سنة حوالي 2146.
وأوردت المفوضية السامية للاجئين أن 21 في المائة من اللاجئين لا يتوفرون على مستوى تعليمي ، و32 في المائة منهم لديهم مستوى ابتدائي ، و24 في المائة لديهم مستوى ثانوي ، أما أصحاب التعليم الجامعي فنسبتهم حوالي 20 في المائة .
وتأتي الرباط على رأس المدن المغربية التي تضم أكبر عدد من اللاجئين بحوالي 1328 شخصا نهاية غشت 2021، تليها الدار البيضاء بحوالي 923 لاجئا، متبوعة بوجدة بما يناهز 775 شخصا ، والناظور بـ 660، ومراكش بـ488 شخصا ، وفاس بـ461، والقنيطرة بـ422، ومكناس بـ 421.
ويتجلى من معطيات المفوضية أن 21,6 في المائة من اللاجئين المسجلين في المغرب هم من ذوي الاحتياجات الخاصة ؛ منهم 449 لاجئا يعانون من حالة طبية خطيرة ، و195 طفلا في أوضاع خطيرة ، و67 مسنا في خطر ، و178 امرأة في وضعية هشة .
ويتطلب عمل المفوضية خلال السنة الجارية حوالي 8.9 ملايين دولار ؛ منها حوالي 69 في المائة تم ضمانها ، فيما الباقي غير ممول .
ووفق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، فقد تحول المغرب ، الذي طالما كانت بلد عبور للتحركات المختلطة ، بشكل تدريجي إلى وجهة للاجئين وطالبي اللجوء من دول مختلفة في السنوات الأخيرة .
واعتمد المغرب سنة 2014 إستراتيجية وطنية للهجرة واللجوء تقوم على أربعة أهداف كبرى ؛ تتجلى في تدبير تدفق المهاجرين في إطار احترام حقوق الإنسان ، وإقامة إطار مؤسساتي ملائم ، وتسهيل اندماج المهاجرين الشرعيين ، وتأهيل الإطار القانوني .
كما يشجّع نموذج تنسيق المساعدات المقدمة للاجئين التابع للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، على اتباع الممارسات الفضلى لجعل التعاون في مجال اللاجئين أكثر قابليةً للتوقع وأكثر شموليةً ، كما أنه يساعد الجهات الأخرى الفاعلة في المجال الإنساني والتي تُعنى بالعمليات الخاصة باللاجئين الأمر الذي يؤدي إلى تحسين حماية اللاجئين وتقديم المساعدات والحلول المستدامة لهم .