ومن داخل قاعة المجلس اليوم الخميس، بجماعة الرباط، اصبح واضحا ان نهاية عمودية العمدة اصبحت وشيكة، فقد اضطرت للاعلان أمام عدد قليل من الموظفين والحضور، أنها لن تقدم استقالتها وستستمر بمنصبها خدمة لساكنة الرباط.
وحسب مصادرنا فإن 71 مسستشارا قاطعوا الجلسة الأولى من دورة أكتوبر، وهم ينتمون لحزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الاستقلال وحزب الأصالة والمعاصرة، وكذا أحزاب الاتحاد الاشتراكي وفيدرالية اليسار وفريق العدالة والتنمية.
في حين لم يحضر الدورة، إلا 10 مستشارين لا اكثر، بينهم 3 مستشارين من حزب الأحرار، و4 مستشارين من الحركة الشعبية، ومستشارين عن الاتحاد الاشتراكي، ومستشار عن الحزب الليبرالي الحر.
و في كلمتها لعدم اكتمال النصاب، عبّرت اسماء اغلالو لاضطرارها إلى رفع الجلسة إلى جلسة أخرى، مضيفة بأنها سترى إن كانت ستشهد نفس المقاطعة، وبعدها ستكون جلسة ثالثة ستعقد بمن حضر.
مؤكدة أنها “لن تتنازل أو تتخلى عن ساكنة الرباط الذين وضعوا ثقتهم بها، ولن تستقيل من منصبها مهما فعلوا هؤلاء الذين لا يريدون مصلحة مدينة الرباط، ونحن جئنا من أجل الاشتغال وسنستمر بالاشتغال إلى آخر رمق”.
رفض أعضاء لجنة الميزانية بجماعة الرباط مناقشة مشروع ميزانية 2024 إلى بعد إحضار كل الوثائق المتعلقة بعمليات الصرف، يؤشر الى ان الميزانية مهددة بـ”بلوكاج” آخر بعدما عجزت العمدة أسماء اغلالو عن احتواء الأزمة داخل فريقها التجمع الوطني للأحرار وداخل الأغلبية.
حرر من طرف:
أمل الهواري
حرر من طرف:
أمل الهواري