وأوضح بايتاس أن الحكومة تعمل على تنفيذ مشروعين رئيسيين، الأول يتعلق بتأهيل البنية التحتية في المناطق المتضررة مثل الطرق والمراكز الصحية والمؤسسات التعليمية والسدود، إضافة إلى تحسين خدمات الماء والكهرباء، وجميع هذه المشاريع تتقدم بوتيرة جيدة. أما المشروع الثاني فيركز على تقديم الدعم المباشر للسكان، بما في ذلك المساعدات المالية الشهرية التي تقدم لهم، فضلاً عن الدعم المخصص لإعادة بناء المنازل المتضررة.
وفيما يخص الدعم المالي المقدم، كشف بايتاس أن الحكومة صرفت نحو 9.5 مليار درهم من إجمالي الميزانية المخصصة لهذه البرامج، تم تحويل 4.75 مليار درهم منها على شكل مساعدات مباشرة للمواطنين حتى تاريخ 25 أكتوبر. كما تم تقديم مساعدات مالية لشريحة كبيرة من الأسر، بلغ عددها 63,766 أسرة، حيث استفادت كل منها من 2500 درهم شهرياً.
وأشار بايتاس إلى أنه تم تمديد فترة الاستفادة من الدعم المالي لمدة خمسة أشهر إضافية للأسر التي لم تتمكن من إتمام عملية بناء منازلها بسبب تأخر حصولها على تراخيص البناء. وأوضح أن
هذا التمديد يتطلب ميزانية إضافية قدرها 750 مليون درهم.
كما ذكر أن 51,938 أسرة استفادت من مساعدات مباشرة لإعادة تأهيل منازلها غير الصالحة للسكن، حيث تم صرف إجمالي قدره 1.75 مليار درهم في هذا السياق على أربع دفعات. وأكد بايتاس أن عملية إعادة بناء المنازل تحتاج إلى جهود ضخمة نظرًا لتعدد الجوانب المعقدة المرتبطة بتتبع وتنفيذ هذه المشاريع، وأن الحكومة تبذل مجهودات كبيرة لضمان متابعة فعالة لكل مرحلة من مراحل الإعمار
وفيما يخص الدعم المالي المقدم، كشف بايتاس أن الحكومة صرفت نحو 9.5 مليار درهم من إجمالي الميزانية المخصصة لهذه البرامج، تم تحويل 4.75 مليار درهم منها على شكل مساعدات مباشرة للمواطنين حتى تاريخ 25 أكتوبر. كما تم تقديم مساعدات مالية لشريحة كبيرة من الأسر، بلغ عددها 63,766 أسرة، حيث استفادت كل منها من 2500 درهم شهرياً.
وأشار بايتاس إلى أنه تم تمديد فترة الاستفادة من الدعم المالي لمدة خمسة أشهر إضافية للأسر التي لم تتمكن من إتمام عملية بناء منازلها بسبب تأخر حصولها على تراخيص البناء. وأوضح أن
هذا التمديد يتطلب ميزانية إضافية قدرها 750 مليون درهم.
كما ذكر أن 51,938 أسرة استفادت من مساعدات مباشرة لإعادة تأهيل منازلها غير الصالحة للسكن، حيث تم صرف إجمالي قدره 1.75 مليار درهم في هذا السياق على أربع دفعات. وأكد بايتاس أن عملية إعادة بناء المنازل تحتاج إلى جهود ضخمة نظرًا لتعدد الجوانب المعقدة المرتبطة بتتبع وتنفيذ هذه المشاريع، وأن الحكومة تبذل مجهودات كبيرة لضمان متابعة فعالة لكل مرحلة من مراحل الإعمار