في فئة الجمعيات والمنظمات المحلية، نالت الجائزة الأولى وقيمتها 80 ألف درهم، مناصفة، كل من جمعية "بيت بهية للأطفال المتخلى عنهم المعاقين" من بني ملال، وجمعية "سمنيد للتنمية الاجتماعية" من أزيلال.
وركزت المبادرات الفائزة على إيواء الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وإدماجهم، ومكافحة الهدر المدرسي للفتيات القرويات. وحصلت جمعية "جوهرة الصحراء لأوضاع المرأة والطفل" من العيون على الجائزة الثانية، عن مشروع يهدف إلى تمكين النساء اقتصاديًا.
أما على الصعيد الوطني، فازت جمعية "التنمية المحلية- المغرب" بالجائزة الأولى عن مشروع متعدد القطاعات لتحسين الصحة العمومية في إقليم شفشاون، فيما نالت جمعية "الحلقة للعلوم والتكنولوجيا" الجائزة الثانية، عن مبادرة تستهدف نشر تعليم العلوم والتكنولوجيا في المناطق القروية، خاصة للفتيات.
فيما يخص جمعيات المغاربة المقيمين بالخارج، حصدت جمعية "الابتسامة الإنسانية" من بلجيكا الجائزة الأولى عن جهودها في دعم المناطق المتضررة من زلزال الحوز، بينما حصلت رابطة الجالية المغربية في قطر على الجائزة الثانية عن تنظيمها دوريًا رياضيًا يهدف إلى تقوية الروابط بين أفراد الجالية.
في فئة الشخصيات المدنية، تم تكريم يوسف أيت علي ابريم عن ابتكارات تكنولوجية تخدم ذوي الاحتياجات الخاصة، بينما حصل الحسن أخواض على الجائزة الثانية بمبادرته لترسيخ اللغة الأمازيغية عبر تنظيم أولمبياد "تيفيناغ". وفيما يتعلق بالمغاربة المقيمين بالخارج، تقاسم جلال الدوام وسعاد النعيمي الجائزة الأولى بفضل مبادرات في مجالي البيئة والتعليم، بينما نال سمير فقي الجائزة الثانية عن مشروعه الهادف للترويج لقضية الصحراء المغربية.
في كلمته خلال الحفل، أكد مصطفى بايتاس أن الجائزة تمثل تعبيرًا عن التقدير الوطني للجهود المتميزة التي تبذلها الجمعيات في دعم التنمية المحلية والوطنية، مشيرًا إلى التزايد الملحوظ في الترشيحات هذا العام مقارنة بالدورة السابقة. من جهتها، اعتبرت نجيمة طاي طاي، رئيسة لجنة التحكيم، أن الجائزة تسلط الضوء على الدور الحيوي للمجتمع المدني في تعزيز قيم التضامن والإصلاح والتنمية.
وقد تم الإعلان عن إطلاق "الكتاب الذهبي" عبر المنصة الوطنية للجمعيات، لتوثيق إنجازات الجمعيات المغربية، سواء على المستوى الوطني أو الدولي، مما يعزز من مكانة العمل المدني ويدعم استمرارية المبادرات الرائدة
وركزت المبادرات الفائزة على إيواء الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وإدماجهم، ومكافحة الهدر المدرسي للفتيات القرويات. وحصلت جمعية "جوهرة الصحراء لأوضاع المرأة والطفل" من العيون على الجائزة الثانية، عن مشروع يهدف إلى تمكين النساء اقتصاديًا.
أما على الصعيد الوطني، فازت جمعية "التنمية المحلية- المغرب" بالجائزة الأولى عن مشروع متعدد القطاعات لتحسين الصحة العمومية في إقليم شفشاون، فيما نالت جمعية "الحلقة للعلوم والتكنولوجيا" الجائزة الثانية، عن مبادرة تستهدف نشر تعليم العلوم والتكنولوجيا في المناطق القروية، خاصة للفتيات.
فيما يخص جمعيات المغاربة المقيمين بالخارج، حصدت جمعية "الابتسامة الإنسانية" من بلجيكا الجائزة الأولى عن جهودها في دعم المناطق المتضررة من زلزال الحوز، بينما حصلت رابطة الجالية المغربية في قطر على الجائزة الثانية عن تنظيمها دوريًا رياضيًا يهدف إلى تقوية الروابط بين أفراد الجالية.
في فئة الشخصيات المدنية، تم تكريم يوسف أيت علي ابريم عن ابتكارات تكنولوجية تخدم ذوي الاحتياجات الخاصة، بينما حصل الحسن أخواض على الجائزة الثانية بمبادرته لترسيخ اللغة الأمازيغية عبر تنظيم أولمبياد "تيفيناغ". وفيما يتعلق بالمغاربة المقيمين بالخارج، تقاسم جلال الدوام وسعاد النعيمي الجائزة الأولى بفضل مبادرات في مجالي البيئة والتعليم، بينما نال سمير فقي الجائزة الثانية عن مشروعه الهادف للترويج لقضية الصحراء المغربية.
في كلمته خلال الحفل، أكد مصطفى بايتاس أن الجائزة تمثل تعبيرًا عن التقدير الوطني للجهود المتميزة التي تبذلها الجمعيات في دعم التنمية المحلية والوطنية، مشيرًا إلى التزايد الملحوظ في الترشيحات هذا العام مقارنة بالدورة السابقة. من جهتها، اعتبرت نجيمة طاي طاي، رئيسة لجنة التحكيم، أن الجائزة تسلط الضوء على الدور الحيوي للمجتمع المدني في تعزيز قيم التضامن والإصلاح والتنمية.
وقد تم الإعلان عن إطلاق "الكتاب الذهبي" عبر المنصة الوطنية للجمعيات، لتوثيق إنجازات الجمعيات المغربية، سواء على المستوى الوطني أو الدولي، مما يعزز من مكانة العمل المدني ويدعم استمرارية المبادرات الرائدة