ويهدف المعرض الدبلوماسي إلى تبادل المعرفة وأفضل الممارسات والتقنيات في استخدام وتحلية المياه، ووفق ما أكده منظمو الحفل، سيكون هذا الحدث الهام فرصة لتعزيز العلاقات التجارية والتعاون الإقليمي بين المغرب وإسرائيل، حسب ما أشارت إليه صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية .
وسيحضر المعرض مجموعة من المسؤولين في إدارة المياه بالبلدين، بالإضافة إلى علماء المياه والبيئة، علاوة على تدخل مجموعة من الشركات المتخصصة في هذا المجال، أبرزهم شركة Netafim و Odis Filtering و IDE Technologies، وهي ثلاث شركات إسرائيلية رائدة في قطاع المياه، لمشاركة نجاحاتهم في هذا المجال الحيوي وتبادل الخبرات مع الشركات المغربية .
وفي هذا السياق، قال عبد الرحيم بيود، رئيس مكتب الإتصال المغربي في تل أبيب: “إن هذا الاجتماع يأتي في وقت حرج، حيث تواجه دول المنطقة بشكل متزايد مشاكل الجفاف الشديد وندرة المياه، إلى جانب تغير المناخ العالمي والمغرب نفسه يواجه أشد موجة جفاف عرفها منذ أكثر من ثلاثين عاما” .
ومن جهته، قال روبرت سينغر رئيس مركز التأثير اليهودي: “إن الصالون الدبلوماسي يوضح العلاقات الوثيقة بين إسرائيل والمغرب والأهمية الكبرى للتعاون الاستراتيجي بين البلدين وخاصة لكون موضوع المياه قضية أساسية يمكن أن تفتح الباب أمام التعاون المتبادل بين البلدين، حيث تظهر مثل هذه الأحداث القوة التي تكون بين الشركاء الحقيقين" .
ويجدر الإشارة إلى أنه سبق لإسرائيل أن وقعت مذكرة تفاهم هي الأولى من نوعها مع شركة المياه والكهرباء المغربية، في مدينة مراكش في إطار منتدى الاستثمار العالمي المنعقد هناك .
ونقل تقرير صادر عن المكتب الوطني للكهرباء والمياه، أن مذكرة التفاهم مع الشركة الإسرائيلية، تهدف إلى خلق إجراءات عمل وتعاون بين الطرفين في مجالات تحلية مياه البحر .
كما أفاد المصدر ذاته، بأن هذه المذكرة تهدف أيضا إلى تحسين أداء البنى التحتية لإنتاج مياه الشرب بالمملكة، وإدارة المرافق المغربية من خلال تطوير الأنظمة الرقمية والمعلومات الجغرافية، وجودة المياه وإدارة إعادة تدوير منتجات تحلية المياه من مرافق معالجة مياه الشرب ودمج التقنيات المبتكرة .
المصدر : نقاش21
وسيحضر المعرض مجموعة من المسؤولين في إدارة المياه بالبلدين، بالإضافة إلى علماء المياه والبيئة، علاوة على تدخل مجموعة من الشركات المتخصصة في هذا المجال، أبرزهم شركة Netafim و Odis Filtering و IDE Technologies، وهي ثلاث شركات إسرائيلية رائدة في قطاع المياه، لمشاركة نجاحاتهم في هذا المجال الحيوي وتبادل الخبرات مع الشركات المغربية .
وفي هذا السياق، قال عبد الرحيم بيود، رئيس مكتب الإتصال المغربي في تل أبيب: “إن هذا الاجتماع يأتي في وقت حرج، حيث تواجه دول المنطقة بشكل متزايد مشاكل الجفاف الشديد وندرة المياه، إلى جانب تغير المناخ العالمي والمغرب نفسه يواجه أشد موجة جفاف عرفها منذ أكثر من ثلاثين عاما” .
ومن جهته، قال روبرت سينغر رئيس مركز التأثير اليهودي: “إن الصالون الدبلوماسي يوضح العلاقات الوثيقة بين إسرائيل والمغرب والأهمية الكبرى للتعاون الاستراتيجي بين البلدين وخاصة لكون موضوع المياه قضية أساسية يمكن أن تفتح الباب أمام التعاون المتبادل بين البلدين، حيث تظهر مثل هذه الأحداث القوة التي تكون بين الشركاء الحقيقين" .
ويجدر الإشارة إلى أنه سبق لإسرائيل أن وقعت مذكرة تفاهم هي الأولى من نوعها مع شركة المياه والكهرباء المغربية، في مدينة مراكش في إطار منتدى الاستثمار العالمي المنعقد هناك .
ونقل تقرير صادر عن المكتب الوطني للكهرباء والمياه، أن مذكرة التفاهم مع الشركة الإسرائيلية، تهدف إلى خلق إجراءات عمل وتعاون بين الطرفين في مجالات تحلية مياه البحر .
كما أفاد المصدر ذاته، بأن هذه المذكرة تهدف أيضا إلى تحسين أداء البنى التحتية لإنتاج مياه الشرب بالمملكة، وإدارة المرافق المغربية من خلال تطوير الأنظمة الرقمية والمعلومات الجغرافية، وجودة المياه وإدارة إعادة تدوير منتجات تحلية المياه من مرافق معالجة مياه الشرب ودمج التقنيات المبتكرة .
المصدر : نقاش21