الرئيسية
ووفقًا لتصريحات الوزير، فقد استقبلت المستشفيات ما بين 2750 و2800 جريح خلال فترة زمنية قصيرة منذ أمس. من بين المصابين، وأوضح الوزير في بلاغ له أن الحالات الخطيرة لا تشمل فقط أعضاء حزب الله و إنما هناك نحو 300 حالة خطيرة تشمل الأطفال والنساء، وقد تم إجراء حوالي 460 عملية جراحية حتى الآن، معظمها إصابات مرتبطة بالعيون والوجه
وفي ضوء الأزمة الإنسانية الناجمة عن التفجيرات، أعلنت عدة دول من بينها العراق والأردن، استعدادها لإرسال مساعدات طبية إلى لبنان، حيث تتواصل هذه الدول مع السلطات اللبنانية لضمان تقديم الدعم اللازم في ظل الوضع الصحي الطارئ
كيف أعادت تفجيرات "البيجر" تسليط الضوء على التكنولوجيا المنسية
أغرق مصطلح" البيجر" مختلف منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن تصدر عناوين المواقع الإخبارية المحلية والدولية، فالكل بدافع الفضول يبحث عن الجهاز الذي خلف تفجيره عشرات القتلى وآلاف الجرحى، وتسبب في تفاقم التوترات الإقليمية بين إسرائيل وحزب الله، فما هو بالفعل جهاز البيجر؟ ولماذا يستخدمه حزب الله؟
جهاز البيجر هو جهاز صغير يُستخدم لتلقي وإرسال الرسائل النصية أو الإشعارات القصيرة. في الأصل، كان البيجر يُستخدم بشكل رئيسي في الثمانينات والتسعينات كوسيلة للتواصل السريع
و يقتصر عادة على تلقي الرسائل ولا يحتوي على وظائف إضافية مثل المكالمات الهاتفية أو الوصول إلى الإنترنت، وعلى الرغم من تراجع استخدامه في ظل ظهور الهواتف الذكية، إلا أن البيجرلا يزال يستخدم في بعض المجالات بفضل موثوقيته وسهولة استخدامه في الحالات الطارئة
وتستخدم عناصر حزب الله المدعوم من إيران، هذه الأجهزة لبث رسائل صغيرة مشفّرة حتى في ظل انقطاع الكهرباء شريطة توفر أبراج بث خاصة، كما ترفع أجهزة البيجر من مستوى الأمان لعدم اتصالها بشبكة الإنترنت ما يجنب حاملها أي اختراق سيبراني أو تجسس.
تل أبيب تترقب رد حزب الله على "انفجارات البيجر"
وجه حزب الله أصابع الاتهام بشكل مباشر لإسرائيل،في ظل التزام هذه الأخيرة الصمت وعدم خروجها بأي تعليق رسمي ، في حين نشرت مجموعة من الصحف و المواقع الإسرائيلية على رأسها صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، والتي أفادت بأن الاحتلال نفذ عملية ضد حزب الله عن طريق إخفاء مواد متفجرة داخل شحنة جديدة من أجهزة الاستدعاء التايوانية الصنع التي تم استيرادها إلى لبنان
وتشهد إسرائيل حالة من التأهب الأمني، تحسبا لرد "حزب الله" على تفجيرات "بيجر"،حيث جرى استدعاء رؤساء الأجهزة الأمنية وكبار الضباط في الجيش الإسرائيلي، إلى محادثات عملياتية في مقر القيادة بتل أبيب، بمشاركة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت
