وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن هذا الرقم القياسي يعزى إلى الاحتباس الحراري الذي يؤثر على قطاعات اقتصادية حيوية كالسياحة والزراعة والصيد، ويتسبب في زيادة استهلاك الكهرباء بشكل مهم.
وأكدت أن النظام الكهربائي الوطني تمكن من تلبية هذا الحد الأقصى من الطلب على الطاقة، بفضل القدرة المتاحة في الذروة المسائية والبالغة 8300 ميغاوات، مع مساهمة مهمة لمصادر الطاقة المتجددة ومنخفضة الكربون.
وتشير التوقعات المناخية إلى أن عدد الأيام التي تتجاوز فيها درجة الحرارة القصوى 37 درجة مئوية ستزيد في جميع مناطق البحر الأبيض المتوسط، مع ارتفاع مضاعف في شمال إفريقيا، وجنوب إسبانيا، وتركيا، حيث سيتضاعف من 30 يوما إلى 60 يوما بحلول سنة 2050.
ودعت الوزارة في هذا الصدد، إلى تعزيز مرونة النظام الكهربائي أمام المخاطر المناخية، من خلال عقلنة استخدام الكهرباء والمساهمة في الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة. ونقل البلاغ عن وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، تأكيدها بهذه المناسبة أنه "بالإضافة إلى ضمان الأمن الطاقي للمملكة المغربية وتعزيز تكيف القطاعات الأكثر هشاشة أمام مخاطر التغيرات المناخية، ستساهم هذه الدعوة المتعلقة بالنجاعة الطاقية أيضا في التقليل من الفاتورة الطاقية الوطنية".
وأكدت أن النظام الكهربائي الوطني تمكن من تلبية هذا الحد الأقصى من الطلب على الطاقة، بفضل القدرة المتاحة في الذروة المسائية والبالغة 8300 ميغاوات، مع مساهمة مهمة لمصادر الطاقة المتجددة ومنخفضة الكربون.
وتشير التوقعات المناخية إلى أن عدد الأيام التي تتجاوز فيها درجة الحرارة القصوى 37 درجة مئوية ستزيد في جميع مناطق البحر الأبيض المتوسط، مع ارتفاع مضاعف في شمال إفريقيا، وجنوب إسبانيا، وتركيا، حيث سيتضاعف من 30 يوما إلى 60 يوما بحلول سنة 2050.
ودعت الوزارة في هذا الصدد، إلى تعزيز مرونة النظام الكهربائي أمام المخاطر المناخية، من خلال عقلنة استخدام الكهرباء والمساهمة في الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة. ونقل البلاغ عن وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، تأكيدها بهذه المناسبة أنه "بالإضافة إلى ضمان الأمن الطاقي للمملكة المغربية وتعزيز تكيف القطاعات الأكثر هشاشة أمام مخاطر التغيرات المناخية، ستساهم هذه الدعوة المتعلقة بالنجاعة الطاقية أيضا في التقليل من الفاتورة الطاقية الوطنية".