شهد اللقاء احتفاءً خاصًا بمسيرة لطيفة بناني سميرس السياسية، الأكاديمية والثقافية، حيث تم تسليط الضوء على تطور العمل النسائي بالمغرب وتحولات المشهد السياسي بين الماضي والحاضر.
لطيفة بناني سميرس، التي وُلدت عام 1940، تُعد من أبرز الشخصيات النسائية في المشهد السياسي المغربي. كانت من أوائل النساء اللواتي دخلن البرلمان المغربي، حيث تم انتخابها لأول مرة عام 1993 إلى جانب بديعة الصقلي، لتكونا أول امرأتين في مجلس النواب المغربي.
انتمت لطيفة بناني سميرس لحزب الاستقلال، أحد أعرق الأحزاب السياسية في المغرب، وشغلت منصب رئيسة القسم النسائي في الحزب، حيث كرّست جهودها لدعم قضايا المرأة. كما أُعيد انتخابها في البرلمان خلال الدورات 1997، 2002، و2007. وخلال ولايتها الأخيرة، تولت رئاسة الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية في مجلس النواب.
وقد لعبت لطيفة بناني سميرس دورًا بارزًا في تعزيز تمثيل المرأة في السياسة المغربية، وساهمت بشكل فعّال في النقاشات التشريعية المتعلقة بقضايا المرأة وحقوق الإنسان.
كان هذا الحدث فرصة لتكريم مسيرة شخصية بارزة ساهمت في إثراء المشهد السياسي المغربي، ولتعزيز النقاش حول دور المرأة في الحياة السياسية والاجتماعية.