وفي بيان رسمي، قال سانشيز: "نشكر المغرب على مساعدته في إعادة الكهرباء إلى الأندلس من خلال توفير ربط مؤقت"، مشيراً إلى أن هذه المساعدة كانت حاسمة في مواجهة الأزمة الكهربائية التي أثرت على آلاف المواطنين الإسبان.
تمكن المغرب من التدخل بسرعة عبر الربط الكهربائي بين البلدين، حيث استجاب لنداءات الاستغاثة الإسبانية بتزويد منطقة الأندلس بالطاقة بشكل فوري، مما ساهم في إعادة التيار تدريجياً إلى المناطق المتضررة. وقد أثنى الكثيرون على كفاءة البنية التحتية المشتركة واستعداد المغرب لدعم الجار الإسباني في أوقات الطوارئ.
من جانب آخر، أكد سانشيز أن السلطات الإسبانية لا تزال تحقق في أسباب الانقطاع الكبير، مضيفاً أنه لا توجد مشاكل تتعلق بالأمن العام، وأن مجلس الأمن القومي سيجتمع لتقييم التدابير الإضافية التي قد تكون ضرورية.
هذه الخطوة تعزز مسار التعاون بين المغرب وإسبانيا، الذي أصبح أكثر قوة خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد تجاوز بعض الخلافات التقليدية وبناء شراكة تقوم على المصالح المشتركة.
يعكس موقف سانشيز الدور المهم الذي يلعبه المغرب في استقرار المنطقة الأوروبية الجنوبية، ليس فقط من خلال دوره الأمني، بل أيضاً كفاعل رئيسي في تأمين الإمدادات الحيوية في أوقات الأزمات، مما يعزز مكانة الرباط كشريك استراتيجي لإسبانيا وأوروبا.
تمكن المغرب من التدخل بسرعة عبر الربط الكهربائي بين البلدين، حيث استجاب لنداءات الاستغاثة الإسبانية بتزويد منطقة الأندلس بالطاقة بشكل فوري، مما ساهم في إعادة التيار تدريجياً إلى المناطق المتضررة. وقد أثنى الكثيرون على كفاءة البنية التحتية المشتركة واستعداد المغرب لدعم الجار الإسباني في أوقات الطوارئ.
من جانب آخر، أكد سانشيز أن السلطات الإسبانية لا تزال تحقق في أسباب الانقطاع الكبير، مضيفاً أنه لا توجد مشاكل تتعلق بالأمن العام، وأن مجلس الأمن القومي سيجتمع لتقييم التدابير الإضافية التي قد تكون ضرورية.
هذه الخطوة تعزز مسار التعاون بين المغرب وإسبانيا، الذي أصبح أكثر قوة خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد تجاوز بعض الخلافات التقليدية وبناء شراكة تقوم على المصالح المشتركة.
يعكس موقف سانشيز الدور المهم الذي يلعبه المغرب في استقرار المنطقة الأوروبية الجنوبية، ليس فقط من خلال دوره الأمني، بل أيضاً كفاعل رئيسي في تأمين الإمدادات الحيوية في أوقات الأزمات، مما يعزز مكانة الرباط كشريك استراتيجي لإسبانيا وأوروبا.