آخر الأخبار

المعهد المغربي لتحليل السياسات.. المؤسسات المنتخبة خسرت ثقة المغاربة بنسبة26نقطة


أكد المعهد المغربي لتحليل السياسات، عبر تقريره الاخير، ان معدل الثقة السياسية في المغرب، خاصة في البرلمان و في الحكومة والاحزاب السياسيه ، مقارنة مع حصيلة تقريرها للسنة السابقة، عرف تراجعا ملحوظا، بالنظر للسياق الحالي والذي يتميز بمعدلات تضخم مرتفعة، وايضا بنتائج الاقتصادية لكوفيد والتي ماتزال ترخي ظلالها على الاقتصاد الوطني



.  السياق الحالي وصفه المعهد ايضا بكونه يعرف معدلات بطالة مرتفعة وهشاشة اقتصادية، وتضخم القطاع غير المهيكل. 

وجاء في تقرير المعهد المغربي لتحليل السياسات، ان كل هذه الأسباب خلقت نوعا من الاستياء لدى المواطن تجاه المؤسسات حيث انتقلت التقة في الموسسات التي كانت عرفت ارتفاعا طيلة فترة كوفيد، لتتراجع بصفة ملحوظة هذه السنة، بحيث انتقلت من 69% في فترة الانتخابات التشريعية إلى 43%، وهذا يوضح ان مؤشر الثقة في السياسية تراجع الى مرحلة ماقبل كوفيد، في حين حظيت وزارة الداخلية ووزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية بثقة عالية، حيث ان 73% و 88%من المواطنين عبروا عن ثقتهم في هاتين المؤسستين على التوالي. 

 في سياق آخر، فقد تراجع مؤشر الثقة في مؤسسات التعليم الخصوص هذه السنة ب25نقطة، حيث كان السنة الماضية في حدود 75%، هذه السنة في حدود خمسين فالمئة، مايدل على ان نصف المغاربة ليس لديهم الثقة في التعليم الخصوصي، وحسب الدراسة التي انجزها المعهد، فإن تراجع ثقة المواطنين في مؤسسات التعليم الخصوصي يرجع بالخصوص الى المصاريف غير المبررة التي تفرضها هذه الاخيرة على الاسر، في حين ان التعليم العمومي فقد حضي بثقة المواطنون مقارنة مع مستوى ثقتهم تجاه القطاع الخاص، حسب نفس الدراسة.

 أما بخصوص ثقة المواطنين في الصحة، فجاء في تقرير المعهد المغربي لتحليل السياسات، ان قطاع الصحة الخصوصي يتميز بثقة اكثر من القطاع العمومي، وهذا راجع الى جودة الخدمات في القطاع الخاص مقارنة مع الخدمات في القطاع العام.

 ويؤكد المعهد ان هذا العام، تتمتع المؤسسات غير المنتخبة، بثقة اكبر للمغاربة مقارنة مع ثقتهم في المؤسسات المنتخبة، بحيث حضي الجيش والدرك بمستوى ثقة وصلت الى87% و 87 ٪%، كما ان المشاركة السياسية للمواطنين تبقى ضعيفة، حيث ان 98% لاينتمون لأي حزب سياسي.
حرر من طرف:
أمل الهواري





الثلاثاء 5 سبتمبر 2023

              














تحميل مجلة لويكاند






Buy cheap website traffic