الرئيسية
حضور وازن وأجواء احتفالية
تميز الحفل بحضور شخصيات بارزة، من بينها كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، والكاتب العام بالنيابة لوزارة الشباب والثقافة والتواصل - قطاع الثقافة، صلاح الدين عبقري، إلى جانب فنانين وإعلاميين ومثقفين.
وقد توج الحفل بتسليم شواهد التخرج لـ25 خريجاً يمثلون شعب التشخيص (13 خريجاً)، والتنشيط (9 خريجين)، والسينوغرافيا (3 خريجين)، كما تم توزيع جوائز تقديرية على الطلبة المتفوقين في مختلف الشعب الدراسية. وتخللت الأمسية عروض فنية ومسرحية قدمها طلبة وأساتذة المعهد، أضفت على الحفل أجواءً مفعمة بالإبداع والاحتفاء.
كلمات تعكس أهمية الحدث
في كلمة تليت نيابة عنه، أشاد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، بالجهود المبذولة للارتقاء بالتكوين داخل المعهد، مؤكداً على دوره المحوري في رفد المشهد الثقافي الوطني بالكفاءات والخبرات الفنية. ودعا الوزير إلى مضاعفة الجهود لتعزيز الصورة الثقافية والإبداعية للمغرب، خاصة في ظل الاستحقاقات القارية والدولية المقبلة.
وشدد بنسعيد على أن الوزارة مستمرة في دعم المكون الثقافي والفني كجزء أساسي من المنظور التنموي الشامل، مؤكداً التزامها بمواكبة المعهد في استكمال إصلاحاته الأكاديمية.
من جهتها، أكدت مديرة المعهد، لطيفة أحرار، أن المؤسسة تسعى إلى تعزيز منهجيتها التعليمية والارتقاء بجودة التكوين الأكاديمي، مشيرة إلى أن المعهد يعمل على إعادة هيكلة شعبه الثلاث (التشخيص، والتنشيط، والسينوغرافيا) لتلبية متطلبات سوق الشغل الوطنية والدولية، بما يتماشى مع التطورات التي تشهدها المملكة.
وخاطبت أحرار الطلبة الخريجين قائلة: "المعهد يودعكم اليوم كطلبة، لكنه سيظل حريصاً على مواكبتكم في مشاريعكم الفنية والمهنية، إيماناً بالمقاربة البيداغوجية التي يتبناها."
لحظة فارقة للطلبة الخريجين
عبّر عدد من الخريجين عن فخرهم بالانتماء لهذه المؤسسة العريقة، وعن سعادتهم بهذا الاحتفاء الذي يمثل محطة فارقة في مسيرتهم الدراسية. وأكدوا عزمهم على تمثيل المعهد بأفضل صورة، باعتباره صرحاً أكاديمياً رائداً في تكوين المبدعين المغاربة.
رسالة المعهد ورؤيته المستقبلية
يهدف التكوين بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي إلى تعزيز الجذور الثقافية المغربية، مع التركيز على الحفاظ على مكتسبات العلوم والتقنيات وتطبيقها في مجالات فنون العرض. ويقدم المعهد برامج تكوينية أساسية ومستمرة، إضافة إلى البحث العلمي والفني في مجالات المسرح وفنون العرض، بما يشمل التمثيل، الإخراج، التأليف المسرحي، النقد، تقنيات الخشبة، السينوغرافيا، تصميم الديكور، الأزياء، الماكياج، تقنيات الإنارة والصوت، وغيرها.
واختُتم الحفل وسط أجواء احتفالية عكست روح الإبداع والتميز التي يتميز بها المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي. وشكل هذا الحدث مناسبة لتسليط الضوء على دور المعهد في تكوين أجيال جديدة من المبدعين الذين يسهمون في إثراء المشهد الثقافي الوطني والدولي.
تميز الحفل بحضور شخصيات بارزة، من بينها كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، والكاتب العام بالنيابة لوزارة الشباب والثقافة والتواصل - قطاع الثقافة، صلاح الدين عبقري، إلى جانب فنانين وإعلاميين ومثقفين.
وقد توج الحفل بتسليم شواهد التخرج لـ25 خريجاً يمثلون شعب التشخيص (13 خريجاً)، والتنشيط (9 خريجين)، والسينوغرافيا (3 خريجين)، كما تم توزيع جوائز تقديرية على الطلبة المتفوقين في مختلف الشعب الدراسية. وتخللت الأمسية عروض فنية ومسرحية قدمها طلبة وأساتذة المعهد، أضفت على الحفل أجواءً مفعمة بالإبداع والاحتفاء.
كلمات تعكس أهمية الحدث
في كلمة تليت نيابة عنه، أشاد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، بالجهود المبذولة للارتقاء بالتكوين داخل المعهد، مؤكداً على دوره المحوري في رفد المشهد الثقافي الوطني بالكفاءات والخبرات الفنية. ودعا الوزير إلى مضاعفة الجهود لتعزيز الصورة الثقافية والإبداعية للمغرب، خاصة في ظل الاستحقاقات القارية والدولية المقبلة.
وشدد بنسعيد على أن الوزارة مستمرة في دعم المكون الثقافي والفني كجزء أساسي من المنظور التنموي الشامل، مؤكداً التزامها بمواكبة المعهد في استكمال إصلاحاته الأكاديمية.
من جهتها، أكدت مديرة المعهد، لطيفة أحرار، أن المؤسسة تسعى إلى تعزيز منهجيتها التعليمية والارتقاء بجودة التكوين الأكاديمي، مشيرة إلى أن المعهد يعمل على إعادة هيكلة شعبه الثلاث (التشخيص، والتنشيط، والسينوغرافيا) لتلبية متطلبات سوق الشغل الوطنية والدولية، بما يتماشى مع التطورات التي تشهدها المملكة.
وخاطبت أحرار الطلبة الخريجين قائلة: "المعهد يودعكم اليوم كطلبة، لكنه سيظل حريصاً على مواكبتكم في مشاريعكم الفنية والمهنية، إيماناً بالمقاربة البيداغوجية التي يتبناها."
لحظة فارقة للطلبة الخريجين
عبّر عدد من الخريجين عن فخرهم بالانتماء لهذه المؤسسة العريقة، وعن سعادتهم بهذا الاحتفاء الذي يمثل محطة فارقة في مسيرتهم الدراسية. وأكدوا عزمهم على تمثيل المعهد بأفضل صورة، باعتباره صرحاً أكاديمياً رائداً في تكوين المبدعين المغاربة.
رسالة المعهد ورؤيته المستقبلية
يهدف التكوين بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي إلى تعزيز الجذور الثقافية المغربية، مع التركيز على الحفاظ على مكتسبات العلوم والتقنيات وتطبيقها في مجالات فنون العرض. ويقدم المعهد برامج تكوينية أساسية ومستمرة، إضافة إلى البحث العلمي والفني في مجالات المسرح وفنون العرض، بما يشمل التمثيل، الإخراج، التأليف المسرحي، النقد، تقنيات الخشبة، السينوغرافيا، تصميم الديكور، الأزياء، الماكياج، تقنيات الإنارة والصوت، وغيرها.
واختُتم الحفل وسط أجواء احتفالية عكست روح الإبداع والتميز التي يتميز بها المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي. وشكل هذا الحدث مناسبة لتسليط الضوء على دور المعهد في تكوين أجيال جديدة من المبدعين الذين يسهمون في إثراء المشهد الثقافي الوطني والدولي.
