منارة فنية بتصميم معماري فريد
يقع المسرح الكبير بالقرب من ساحة محمد الخامس، ويجمع في تصميمه بين الحداثة والإرث الثقافي المغربي. يمتد المبنى على مساحة 47,000 متر مربع، ويتضمن:
قاعة رئيسية تتسع لـ1,800 مقعد مخصصة للعروض العالمية.
قاعة متعددة الاستخدامات بسعة 600 مقعد للمناسبات الأكثر خصوصية.
مسرح خارجي مفتوح يستوعب حتى 8,000 متفرج، مخصص للمهرجانات والعروض في الهواء الطلق.
يشكل هذا الصرح مثالًا للتناغم بين الفن المعماري الحديث والتراث المغربي، ما يجعله تحفة معمارية غير مستغلة حتى اليوم.
عقبات إدارية تعطل الانطلاقة
رغم تسليم المبنى في 2019، لا يزال المسرح مغلقًا بسبب عقبات إدارية متعلقة بنقل الصلاحيات بين الجهات المسؤولة. تشير مصادر مطلعة إلى أن شركة "الدار البيضاء للتهيئة" لم تسلم إدارة المسرح بعد إلى شركة "الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات"، المسؤولة عن التشغيل الفني للمنشأة.
في أكتوبر 2021، تم توقيع اتفاقية بين مجلس المدينة ومجلس الجهة وشركة الدار البيضاء للتهيئة، تقضي بأن تتولى "الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات" الإدارة الفنية للمسرح بعد فترة تدريب ودعم من شركة "فيملاك" الفرنسية، التي قامت بتأهيل فريق مغربي للإشراف على الجوانب التقنية.
تكاليف باهظة وفراغ ثقافي
بميزانية بلغت 1.4 مليار درهم، كان المسرح الكبير يُفترض أن يكون رافعة للديناميكية الثقافية في العاصمة الاقتصادية. لكن تأخر افتتاحه ألقى بظلاله على المشهد الثقافي، خاصة أن المدينة تفتقر إلى بنية تحتية تحتضن العروض الفنية الكبرى. كما أن تكاليف صيانة المبنى المغلق تشكل عبئًا ماليًا إضافيًا.
خطوة نحو الحل؟
أعلنت شركة "الدار البيضاء للتهيئة" مؤخرًا عن طلب عروض لإجراء تدقيق نهائي للمشروع. يشمل التدقيق مراجعة جميع الجوانب المتعلقة بالحكامة والتنظيم والتمويل لضمان توافقها مع اتفاقية الإنشاء الموقعة عام 2011. ومن المقرر فتح العروض في 18 دجنبر المقبل.
بين الطموح والتحديات
المسرح الكبير بالدار البيضاء هو رمز لطموح فني كبير، لكنه يواجه تحديات تعيق تحقيق رؤيته. يأمل المتابعون أن تُسرّع الخطوات الإدارية المتبقية، ليصبح هذا الصرح منارة ثقافية تعزز مكانة المدينة وتنعش مشهدها الفني.
يقع المسرح الكبير بالقرب من ساحة محمد الخامس، ويجمع في تصميمه بين الحداثة والإرث الثقافي المغربي. يمتد المبنى على مساحة 47,000 متر مربع، ويتضمن:
قاعة رئيسية تتسع لـ1,800 مقعد مخصصة للعروض العالمية.
قاعة متعددة الاستخدامات بسعة 600 مقعد للمناسبات الأكثر خصوصية.
مسرح خارجي مفتوح يستوعب حتى 8,000 متفرج، مخصص للمهرجانات والعروض في الهواء الطلق.
يشكل هذا الصرح مثالًا للتناغم بين الفن المعماري الحديث والتراث المغربي، ما يجعله تحفة معمارية غير مستغلة حتى اليوم.
عقبات إدارية تعطل الانطلاقة
رغم تسليم المبنى في 2019، لا يزال المسرح مغلقًا بسبب عقبات إدارية متعلقة بنقل الصلاحيات بين الجهات المسؤولة. تشير مصادر مطلعة إلى أن شركة "الدار البيضاء للتهيئة" لم تسلم إدارة المسرح بعد إلى شركة "الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات"، المسؤولة عن التشغيل الفني للمنشأة.
في أكتوبر 2021، تم توقيع اتفاقية بين مجلس المدينة ومجلس الجهة وشركة الدار البيضاء للتهيئة، تقضي بأن تتولى "الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات" الإدارة الفنية للمسرح بعد فترة تدريب ودعم من شركة "فيملاك" الفرنسية، التي قامت بتأهيل فريق مغربي للإشراف على الجوانب التقنية.
تكاليف باهظة وفراغ ثقافي
بميزانية بلغت 1.4 مليار درهم، كان المسرح الكبير يُفترض أن يكون رافعة للديناميكية الثقافية في العاصمة الاقتصادية. لكن تأخر افتتاحه ألقى بظلاله على المشهد الثقافي، خاصة أن المدينة تفتقر إلى بنية تحتية تحتضن العروض الفنية الكبرى. كما أن تكاليف صيانة المبنى المغلق تشكل عبئًا ماليًا إضافيًا.
خطوة نحو الحل؟
أعلنت شركة "الدار البيضاء للتهيئة" مؤخرًا عن طلب عروض لإجراء تدقيق نهائي للمشروع. يشمل التدقيق مراجعة جميع الجوانب المتعلقة بالحكامة والتنظيم والتمويل لضمان توافقها مع اتفاقية الإنشاء الموقعة عام 2011. ومن المقرر فتح العروض في 18 دجنبر المقبل.
بين الطموح والتحديات
المسرح الكبير بالدار البيضاء هو رمز لطموح فني كبير، لكنه يواجه تحديات تعيق تحقيق رؤيته. يأمل المتابعون أن تُسرّع الخطوات الإدارية المتبقية، ليصبح هذا الصرح منارة ثقافية تعزز مكانة المدينة وتنعش مشهدها الفني.