ومن أبرز الآلات المستخدمة في هذه العروض "الكنبري" الوترية و"القراقب" بالإضافة إلى الطبول والمزامير، ما يخلق جواً فنياً ممتعاً ومتعدد الألوان الثقافية. ويعبر هذا المزيج عن جمالية التراث المغربي ويوفر للزوار فرصة لاكتشاف فنون تعكس عمق وثراء الثقافة المغربية. استعراض التنوع الجغرافي والثقافي تضم العروض الكوريغرافية التي تقدمها الفرق المغربية عناصر جمالية، حيث يرتدي أفراد الفرق أزياء تقليدية متفردة مثل "الحنديرة" و"الجلباب" و"البلغة"، وتعبر هذه الأزياء عن التنوع الجغرافي الذي تتميز به المغرب. فالعروض الكناوية تذكر الحاضرين بالانتماء الإفريقي للمغرب، وتنقلهم إلى أجواء موسيقية روحية مشحونة بتراث أسطوري عريق.
إبراز التراث الأمازيغي ضمن الفقرات المتنوعة، قدمت فرقة "تزويت" الأمازيغية رقصة "تاسكيوين"، التي أدرجتها اليونسكو ضمن التراث الثقافي غير المادي، وبهذا تؤكد العروض اهتمام المغرب بالتعريف بتراثه الأمازيغي.
تعتمد هذه الرقصة على حركات سريعة تعكس حركة النحلة في جمع الرحيق، ويتميز هذا النمط بإيقاعاته الاحتفالية التي تستحضر الأهازيج الشعبية والأجواء القبلية في الاحتفالات. أهمية هذه المشاركات الدولية يساهم الرواق المغربي في معرض الشارقة الدولي للكتاب في تعزيز التلاقح الثقافي العربي والتعريف بتراث المغرب على نطاق عالمي. وقد أعرب العديد من زوار المعرض عن إعجابهم وانبهارهم بالتنوع الثقافي الذي تتميز به الفلكلور المغربي، ما يعزز من حضور المغرب كأحد المحطات الثقافية الأساسية في المعارض الدولية ويزيد من اهتمام الجمهور العربي والدولي بهذا التراث الفريد. ختاماً، يعكس الرواق المغربي في معرض الشارقة الدولي للكتاب حرص المملكة المغربية على إبراز هويتها الثقافية وترسيخ علاقات التبادل الثقافي مع مختلف الدول، من خلال عروض تلامس وجدان الجمهور وتعرفه على التراث الفني المغربي بكل تجلياته.
إبراز التراث الأمازيغي ضمن الفقرات المتنوعة، قدمت فرقة "تزويت" الأمازيغية رقصة "تاسكيوين"، التي أدرجتها اليونسكو ضمن التراث الثقافي غير المادي، وبهذا تؤكد العروض اهتمام المغرب بالتعريف بتراثه الأمازيغي.
تعتمد هذه الرقصة على حركات سريعة تعكس حركة النحلة في جمع الرحيق، ويتميز هذا النمط بإيقاعاته الاحتفالية التي تستحضر الأهازيج الشعبية والأجواء القبلية في الاحتفالات. أهمية هذه المشاركات الدولية يساهم الرواق المغربي في معرض الشارقة الدولي للكتاب في تعزيز التلاقح الثقافي العربي والتعريف بتراث المغرب على نطاق عالمي. وقد أعرب العديد من زوار المعرض عن إعجابهم وانبهارهم بالتنوع الثقافي الذي تتميز به الفلكلور المغربي، ما يعزز من حضور المغرب كأحد المحطات الثقافية الأساسية في المعارض الدولية ويزيد من اهتمام الجمهور العربي والدولي بهذا التراث الفريد. ختاماً، يعكس الرواق المغربي في معرض الشارقة الدولي للكتاب حرص المملكة المغربية على إبراز هويتها الثقافية وترسيخ علاقات التبادل الثقافي مع مختلف الدول، من خلال عروض تلامس وجدان الجمهور وتعرفه على التراث الفني المغربي بكل تجلياته.