المجموعة المتخصصة في الفنادق الفاخرة أعلنت مؤخرا عن استحواذها على أربعة منشآت فندقية في المغرب، مما رفع عدد الغرف الفندقية إلى أكثر من 2600 غرفة.
هذه الاستثمارات تأتي ضمن استراتيجية توسعية في شمال إفريقيا، تستهدف جذب السياح الدوليين المتزايدين نحو الوجهات المغربية، خاصة و أن المغرب قد عرف مؤخرا شهرة واسعة بعد
مشاركته في مونديال قطر 2022، وباحتضانه قريبا مونديال 2030، الشيء الذي جعل منه قبلة سياحية ملفتة
ومن المحتمل أن يكون لهذا التوسع تأثيرات كبيرة على السوق الفندقي المغربي، مع إمكانية خلق فرص عمل جديدة وزيادة التنافس المحلي. عادة ما تُعتبر الاستثمارات الأجنبية في القطاع الفندقي علامة على الثقة في الاستقرار السياسي والاقتصادي لدولة ما.
وتستند هذه الخطوة التي اتخذها رجل الأعمال "كمال أبو علي" رئيس المجموعة، إلى الجاذبية المتزايدة للمغرب كمركز سياحي إقليمي مع توقعات اقتصادية مشجعة وبنية تحتية متطورة باستمرار. هذا الاستحواذ يعكس ثقة المستثمرين الأجانب في السوق المغربي، الذي لا يزال مستقراً رغم التقلبات الاقتصادية العالمية.
وبالتالي فاستثمار بيكالبتروس قد يكون الخطوة الأولى التي قد تشجع مقاولين ورجال أعمال عرب ومشارقة للعمل في مجال الفندقة في المغرب ، الشيء الذي سينعكس بشكل إيجابي على قطاع السياحة في المغرب
وتمتلك مجموعة بيك الباتروس حاليًا عدة مشاريع فندقية تحت الإنشاء في مصر بطاقة استيعابية تصل إلى 4000 غرفة. ويبلغ إجمالي فنادق المجموعة في كل من مصر والمغرب حوالي 29 فندقًا، تتركز في المقام الأول في المناطق السياحية المصرية مثل الغردقة، مرسى علم، والساحل الشمالي، بالإضافة إلى مراكش وأكادير، وهما من أبرز الوجهات السياحية في المغرب.
من الجدير بالذكر أن مديرية الدراسات والتوقعات المالية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية قد أكدت في تقرير لها، أن المغرب شهد توافد رقم قياسي من السياح بلغ 10 ملايين سائح عند متم يوليو 2024، بارتفاع نسبته 15% مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة، ومن المنتظر أن إنعاش القطاع السياحي بالمغرب يتوقع استقبال 26 مليون سائح سنويًا بحلول عام 2030.
هذه الاستثمارات تأتي ضمن استراتيجية توسعية في شمال إفريقيا، تستهدف جذب السياح الدوليين المتزايدين نحو الوجهات المغربية، خاصة و أن المغرب قد عرف مؤخرا شهرة واسعة بعد
مشاركته في مونديال قطر 2022، وباحتضانه قريبا مونديال 2030، الشيء الذي جعل منه قبلة سياحية ملفتة
ومن المحتمل أن يكون لهذا التوسع تأثيرات كبيرة على السوق الفندقي المغربي، مع إمكانية خلق فرص عمل جديدة وزيادة التنافس المحلي. عادة ما تُعتبر الاستثمارات الأجنبية في القطاع الفندقي علامة على الثقة في الاستقرار السياسي والاقتصادي لدولة ما.
وتستند هذه الخطوة التي اتخذها رجل الأعمال "كمال أبو علي" رئيس المجموعة، إلى الجاذبية المتزايدة للمغرب كمركز سياحي إقليمي مع توقعات اقتصادية مشجعة وبنية تحتية متطورة باستمرار. هذا الاستحواذ يعكس ثقة المستثمرين الأجانب في السوق المغربي، الذي لا يزال مستقراً رغم التقلبات الاقتصادية العالمية.
وبالتالي فاستثمار بيكالبتروس قد يكون الخطوة الأولى التي قد تشجع مقاولين ورجال أعمال عرب ومشارقة للعمل في مجال الفندقة في المغرب ، الشيء الذي سينعكس بشكل إيجابي على قطاع السياحة في المغرب
وتمتلك مجموعة بيك الباتروس حاليًا عدة مشاريع فندقية تحت الإنشاء في مصر بطاقة استيعابية تصل إلى 4000 غرفة. ويبلغ إجمالي فنادق المجموعة في كل من مصر والمغرب حوالي 29 فندقًا، تتركز في المقام الأول في المناطق السياحية المصرية مثل الغردقة، مرسى علم، والساحل الشمالي، بالإضافة إلى مراكش وأكادير، وهما من أبرز الوجهات السياحية في المغرب.
من الجدير بالذكر أن مديرية الدراسات والتوقعات المالية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية قد أكدت في تقرير لها، أن المغرب شهد توافد رقم قياسي من السياح بلغ 10 ملايين سائح عند متم يوليو 2024، بارتفاع نسبته 15% مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة، ومن المنتظر أن إنعاش القطاع السياحي بالمغرب يتوقع استقبال 26 مليون سائح سنويًا بحلول عام 2030.