فضلا عن جوها المعتدل طوال السنة، يفضل أغلب الزوار الاستمتاع بأوقات الراحة والاستجمام بمحاذاة شاطئ الخليج ، قبالة جزيرة «التنين»، داخل سياراتهم المعدة بكل الأغراض الضرورية للتنقل والعطل ، والتمتع أكثر بأشعة الشمس وممارسة كل الرياضات المتاحة بالمنطقة الصحراوي .
وتظهر جليا مدى جمالية هذه النقطة التي أصبحت شبيهة بتجمع سكاني ، نظرا لتوفره على جميع المقومات الضرورية ، كما يستفيد السياح من ثقب مائي وموقف للسيارات ونقطة للمراقبة تابعة للدرك الملكي الذي يسهر على تأمين المكان .
وفي تصريحات متفرقة ، عبّر مجموعة من السياح الفرنسيين عن سرورهم بهذا التنظيم الذي جعل أغلبهم يفضل قضاء عطله بالداخلة بدل بلدانهم. وبشأن الأمن ، أعرب السياح عن شكرهم لرجال السلطة بجميع تلاوينهم نظير ما يقدمونه دوما من أجل السهر على راحتهم .
وتعتبر النقطة الكيلومترية 25 بالداخلة من أهم المواقع التي تعرف توافدا كبيرا للسياح الأجانب ومحبي الرياضات البحرية ، حيث تستقبل عدد هاما من الوافدين طوال السنة ، نظرا لموقعها الذي يمتد على طول البصر للضفة الأخرى من الخليج .