وأكد السكوري أن التوسع لم يقتصر على زيادة عدد المؤسسات فقط، بل شمل تعزيز التأطير البيداغوجي والتقني، حيث يشرف حالياً أكثر من 25,700 مكون ومؤطر على التدريب المهني في حوالي 2,250 مؤسسة تكوينية، بزيادة 4% عن العام الماضي.
ويعد هذا التقدم حسب الوزير المكلف بالقطاع خطوة أساسية في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لخارطة الطريق الوطنية في مجال التكوين المهني، والتي تهدف إلى تعزيز جاهزية الكفاءات الوطنية لدخول سوق العمل
ولمكافحة التحديات التي تواجه المتدربين في المناطق القروية وتقليل نسب الهدر في التكوين المهني، أشار الوزير إلى استمرار الحكومة في تطوير البنية التحتية للداخليات، حيث تم افتتاح أربع داخليات جديدة هذه السنة، مما يرفع العدد الإجمالي إلى 143 داخلية قادرة على استيعاب أكثر من 19,085 مستفيدة ومستفيد.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم توسيع برامج التكوين بالتعلم لرفع عدد المستفيدين إلى 100,000 بحلول عام 2026، وهو ما يعكس على حد وصف الوزير التزام الحكومة بتحقيق قفزة نوعية في منظومة التكوين المهني وربطها بمتطلبات الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة
وفي تصريح له، أوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن هذا التوسع يأتي ضمن استراتيجية كبرى لدعم التكوين المهني، والتي شهدت خلال موسم 2024-2025 زيادة في عدد المستفيدين بلغت 17% مقارنة بالعام السابق، ليصل عددهم إلى 678,605 مستفيدة ومستفيد