ويقدم هذا الكتاب تركيبا تاريخيا واسعا ودقيقا في آن لتفاصيل المسيرة الخضراء، من خلال تسليط الضوء على التخطيط المسبق لهذه الملحمة التي كرست الوحدة الترابية للمملكة، وكذا قيم التقوى والسلم التي تحلى بها المشاركون فيها.
ويتناول الكتاب أيضا الجوانب التي صنعت فرادة هذا الحث التاريخي البارز، من قبيل التوافق والتعبئة، والشرعية، والحس الوطني المشترك، التنظيم الناجح المدعوم بقدرات لوجستية استثنائية، والإيمان والإلهام الديني.
ويحتوي الكتاب على وثائق نادرة، وصور بارزة تجسد الجو الحماسي الذي صاحب هذه الملحمة، وشهادات نادرة لرجال سياسة مغاربة وأجانب، وكذا لمتطوعين شاركوا في غمرة هذا الحدث.
وقال السحيمي في كلمة بالمناسبة، إنه حرص على كتابة نصف النصوص التي يتضمنها هذا “العمل الجماعي” الذي يجمع العديد من الشهادات والمساهمات التي تم اختيارها واستغلالها بموافقة أصحابها، مشيرا إلى الصعوبات المنهجية التي واجهها على مستوى الاختيار من بين كم هائل من الوثائق.
وأشار المؤلف إلى أن الكتاب يضيف مكونا أساسيا إلى الدراسات التاريخية الغنية اليوم حول المسيرة الخضراء، وهو إعادة تملك الهوية المغربية، التي تتجلى عبر أيقونات وصور مأخوذة من مصادر متنوعة.
وأكد أن المسيرة الخضراء مثلت “مرحلة جديدة لمغرب جديد”، حيث “ترسخ نمط حياة خاص حسب الجهات والمدن والقبائل”، مشيرا إلى أثر هذه الملحمة على مسار المأسسة والدمقرطة بالمغرب.
ونوه السحيمي بـ “التلاحم بين العرش والشعب” الذي جسدته المسيرة الخضراء، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق ب”مساهمة غير مسبوقة في طرق حل النزاعات” تعكس “عبقرية” جلالة المغفور له الحسن الثاني.
ويتناول الكتاب أيضا الجوانب التي صنعت فرادة هذا الحث التاريخي البارز، من قبيل التوافق والتعبئة، والشرعية، والحس الوطني المشترك، التنظيم الناجح المدعوم بقدرات لوجستية استثنائية، والإيمان والإلهام الديني.
ويحتوي الكتاب على وثائق نادرة، وصور بارزة تجسد الجو الحماسي الذي صاحب هذه الملحمة، وشهادات نادرة لرجال سياسة مغاربة وأجانب، وكذا لمتطوعين شاركوا في غمرة هذا الحدث.
وقال السحيمي في كلمة بالمناسبة، إنه حرص على كتابة نصف النصوص التي يتضمنها هذا “العمل الجماعي” الذي يجمع العديد من الشهادات والمساهمات التي تم اختيارها واستغلالها بموافقة أصحابها، مشيرا إلى الصعوبات المنهجية التي واجهها على مستوى الاختيار من بين كم هائل من الوثائق.
وأشار المؤلف إلى أن الكتاب يضيف مكونا أساسيا إلى الدراسات التاريخية الغنية اليوم حول المسيرة الخضراء، وهو إعادة تملك الهوية المغربية، التي تتجلى عبر أيقونات وصور مأخوذة من مصادر متنوعة.
وأكد أن المسيرة الخضراء مثلت “مرحلة جديدة لمغرب جديد”، حيث “ترسخ نمط حياة خاص حسب الجهات والمدن والقبائل”، مشيرا إلى أثر هذه الملحمة على مسار المأسسة والدمقرطة بالمغرب.
ونوه السحيمي بـ “التلاحم بين العرش والشعب” الذي جسدته المسيرة الخضراء، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق ب”مساهمة غير مسبوقة في طرق حل النزاعات” تعكس “عبقرية” جلالة المغفور له الحسن الثاني.