وأعربت السيدة المودني عن سعادتها بهذا التكريم، مشيرة إلى أنه يأتي ضمن سلسلة من الجوائز التي تعكس جهود مدينة الرباط في تعزيز التنمية المستدامة والشاملة،كما أوضحت أن المدينة تلتزم بتطبيق استراتيجيات تضع المواطن في صميم الاهتمام، مع الحفاظ على الموارد البيئية.
وأضافت أن هذا التكريم يعد خطوة جديدة نحو مستقبل مستدام وشامل، مدعوم برؤية وتوجيهات جلالة الملك محمد السادس، الذي أطلق عدة مشاريع هيكلية، من بينها برنامج "الرباط مدينة الأنوار، عاصمة المغرب الثقافية".
وأبرزت السيدة المودني أن هذا البرنامج أسهم في إحداث نقلة نوعية بالمدينة، مما ساهم في تعزيز جاذبيتها السياحية، وتحسين البنية الاجتماعية والاقتصادية،كما أكدت أن مدينة الرباط قد شهدت تحولاً كبيراً تحت قيادة جلالة الملك، وذلك من خلال التزامها بتطوير بيئة حضرية خضراء، شاملة، ومرنة.
وفي سياق متصل، أوضحت رئيسة مجلس جماعة الرباط أن الجائزة المتوسطية للتميز جاءت نتيجة لتعاون استراتيجي بين مدينة الرباط والعديد من الشركاء المحليين والإقليميين، بما في ذلك ولاية جهة الرباط-سلا-القنيطرة، القطاعات الوزارية الرئيسية، القطاع الخاص، وشركات التنمية المحلية، إضافة إلى المجتمع المدني، وشددت على أن هؤلاء الفاعلين يعملون على جعل العاصمة "مدينة خضراء، مرحبة، ومسؤولة بيئياً، بحيث لا تُهمل أحداً أو مكاناً".
في ختام حديثها، أشارت السيدة المودني إلى أن هذا التكريم يمثل حافزاً لمواصلة العمل نحو بناء مجتمع يشعر فيه الجميع بالتقدير والمساواة، مؤكدة على أهمية تطوير مشاريع تجعل الثقافة في متناول الجميع
تجدر الإشارة إلى أن مدينة الرباط قد حظيت سابقاً بالجائزة الشرفية لبرنامج الأمم المتحدة للإسكان، كما تم اختيارها لتكون العاصمة العالمية للكتاب لعام 2026