وفي بداية حفل افتتاح الدورة الـ 16 لهذا المعرض، الذي تشارك فيه مملكة إسبانيا كضيفة شرف، أشرف ولي العهد الأمير مولاي الحسن على تسليم ثلاث شهادات اعتراف بالعلامات المميزة للمنشأ والجودة لرؤساء مجموعات منتجي المنتجات المحلية المرمزة خلال موسم 2023 – 2024.
وهكذا، تسلم الشهادة الأولى عبد الكريم بياض، رئيس فدرالية مهنيي اللوز بجهة الشرق عن البيان الجغرافي “لوز بني يزنانس” (جهة الشرق)، في حين تسلم الشهادة الثانية محمد الهادي، رئيس تعاونية أيت بوكماز للمنتجين الفلاحيين عن البيان الغرافي “تفاح وادي أيت بوكماز”، بجهة بني ملال – خنيفرة.
أما الشهادة الثالثة فتسلمها عبد السلام الهوادفي، مدير شركة Le PETIT DOMAINE SARL عن علامة الجودة الفلاحية “بيض الدجاج المربى في الهواء الطلق”.
بعد ذلك، أخذت لولي العهد الأمير صورة تذكارية مع المزارعين الثلاثة.
ويهدف نظام الترميز، الذي يشكل أحد المحاور الأساسية لتنمية المنتجات في إطار الإستراتيجيتين الفلاحيتين مخطط المغرب الأخضر والجيل الجديد، إلى تعزيز جودة المنتجات المحلية وتثمين مهارات الساكنة المحلية، وتنمية المناطق القروية وتحسين دخل الفلاحين، بالإضافة إلى حماية المنتجات المحلية من كل أشكال الغش، والتشجيع على فلاحة تحافظ على التنوع البيولوجي وعلى الموارد الطبيعية.
وعند مدخل المعرض تقدم للسلام على ولي العهد الأمير مولاي الحسن لويس بلاناسن وزير الفلاحة والصيد البحري والتغذية بمملكة إسبانيا، وشخصيات تمثل البلدان الأجنبية المدعوة (فرنسا، رومانيا، التشيك، بنين، بوروندي، كوت ديفوار، ايسواتيني، الغابون، غامبيا، غينيا بيساو، غينيا الاستوائية، ليبيا، موريتانيا، النيجر، نيجيريا، السنغال، السودان، وجنوب السودان)؛ وكذا جوزيفا ليونيل كوريا ساكو، مفوضة الاقتصاد القروي والفلاحة بمفوضية الاتحاد الإفريقي.
إثر ذلك، زار ولي العهد الأمير مولاي الحسن مختلف أقطاب المعرض، واستمع لشروح حول المنتجات المعروضة، خاصة قطب “جهات”، قبل أن تؤخذ له صورة تذكارية مع رؤساء مجالس الجهات.
كما قام ولي العهد الأمير مولاي الحسن بزيارة أروقة “ماء وسقي”، و”بحث وابتكار” بجناح “الجيل الأخضر” لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وأقطاب “المؤسسات” و “المنتجات المجالية” و”مدخلات الماشية”، و”تربية الماشية”، و“الفلاحة الرقمية” و”القطب الدولي”.
وبقطب “الصناعة الغذائية”، تابع ولي العهد الأمير مولاي الحسن عرضا لشريط حول أوجه رقمنة الفلاحة، قبل أن يتوجه إلى قطبي “المعدات الزراعية”، و”المكننة”.
ويَعدُ المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، المقام بساحة “صهريج السواني” على مساحة 12,4 هكتار، ويعرف مشاركة 70 بلدا و1500 عارضا، مع تنظيم 40 ندوة ومائدة مستديرة، بتجربة غنية للمهنيين والعموم.
ويقترح المعرض على حوالي 930 ألف زائر مرتقب باقة من المنتجات والآلات الفلاحية من الجيل الجديد، كفيلة بإنعاش الإنتاج الفلاحي والحيواني وتثمين القطاعات المحورية في الاقتصاد الجهوي، بما فيها الصناعة الغذائية.
وتتميز نسخة 2024 بإدراج قطب جديد هو “الفلاحة الرقمية”، يجسد دور التقنيات الرقمية في خدمة فلاحة أكثر فاعلية ومرونة، والتوسع الهام الذي عرفه قطب “المنتجات المحلية”، الذي يعزز التنوع الفلاحي المغربي، واعتماد التذكرة الإلكترونية لتحسين شروط الولوج.
وعلى مر الدورات، نجح المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب في أن يكسب رهان التموقع كحدث محوري بالمغرب بشكل عام وفي المجال الفلاحي بشكل خاص، ما أكسبه بعدا إفريقيا بارزا، ليصبح موعدا لا محيد عنه بالنسبة لمهنيي القطاع بالقارة.
وكان ولي العهد الأمير مولاي الحسن استعرض لدى وصوله إلى المعرض تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام عليه وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ووالي جهة فاس-مكناس، ورئيس مجلس جهة فاس-مكناس، وعامل عمالة مكناس، ورئيس مجلس عمالة مكناس، ورئيس المجلس الجماعي لمكناس، ورئيس جماعة المشور الستينية، ورئيس الغرفة الجهوية للفلاحة فاس- مكناس، ورئيس وأعضاء مجلس إدارة المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، ومحتضنو المعرض، ورئيس فيديرالية غرف الفلاحة ورئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية.
وهكذا، تسلم الشهادة الأولى عبد الكريم بياض، رئيس فدرالية مهنيي اللوز بجهة الشرق عن البيان الجغرافي “لوز بني يزنانس” (جهة الشرق)، في حين تسلم الشهادة الثانية محمد الهادي، رئيس تعاونية أيت بوكماز للمنتجين الفلاحيين عن البيان الغرافي “تفاح وادي أيت بوكماز”، بجهة بني ملال – خنيفرة.
أما الشهادة الثالثة فتسلمها عبد السلام الهوادفي، مدير شركة Le PETIT DOMAINE SARL عن علامة الجودة الفلاحية “بيض الدجاج المربى في الهواء الطلق”.
بعد ذلك، أخذت لولي العهد الأمير صورة تذكارية مع المزارعين الثلاثة.
ويهدف نظام الترميز، الذي يشكل أحد المحاور الأساسية لتنمية المنتجات في إطار الإستراتيجيتين الفلاحيتين مخطط المغرب الأخضر والجيل الجديد، إلى تعزيز جودة المنتجات المحلية وتثمين مهارات الساكنة المحلية، وتنمية المناطق القروية وتحسين دخل الفلاحين، بالإضافة إلى حماية المنتجات المحلية من كل أشكال الغش، والتشجيع على فلاحة تحافظ على التنوع البيولوجي وعلى الموارد الطبيعية.
وعند مدخل المعرض تقدم للسلام على ولي العهد الأمير مولاي الحسن لويس بلاناسن وزير الفلاحة والصيد البحري والتغذية بمملكة إسبانيا، وشخصيات تمثل البلدان الأجنبية المدعوة (فرنسا، رومانيا، التشيك، بنين، بوروندي، كوت ديفوار، ايسواتيني، الغابون، غامبيا، غينيا بيساو، غينيا الاستوائية، ليبيا، موريتانيا، النيجر، نيجيريا، السنغال، السودان، وجنوب السودان)؛ وكذا جوزيفا ليونيل كوريا ساكو، مفوضة الاقتصاد القروي والفلاحة بمفوضية الاتحاد الإفريقي.
إثر ذلك، زار ولي العهد الأمير مولاي الحسن مختلف أقطاب المعرض، واستمع لشروح حول المنتجات المعروضة، خاصة قطب “جهات”، قبل أن تؤخذ له صورة تذكارية مع رؤساء مجالس الجهات.
كما قام ولي العهد الأمير مولاي الحسن بزيارة أروقة “ماء وسقي”، و”بحث وابتكار” بجناح “الجيل الأخضر” لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وأقطاب “المؤسسات” و “المنتجات المجالية” و”مدخلات الماشية”، و”تربية الماشية”، و“الفلاحة الرقمية” و”القطب الدولي”.
وبقطب “الصناعة الغذائية”، تابع ولي العهد الأمير مولاي الحسن عرضا لشريط حول أوجه رقمنة الفلاحة، قبل أن يتوجه إلى قطبي “المعدات الزراعية”، و”المكننة”.
ويَعدُ المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، المقام بساحة “صهريج السواني” على مساحة 12,4 هكتار، ويعرف مشاركة 70 بلدا و1500 عارضا، مع تنظيم 40 ندوة ومائدة مستديرة، بتجربة غنية للمهنيين والعموم.
ويقترح المعرض على حوالي 930 ألف زائر مرتقب باقة من المنتجات والآلات الفلاحية من الجيل الجديد، كفيلة بإنعاش الإنتاج الفلاحي والحيواني وتثمين القطاعات المحورية في الاقتصاد الجهوي، بما فيها الصناعة الغذائية.
وتتميز نسخة 2024 بإدراج قطب جديد هو “الفلاحة الرقمية”، يجسد دور التقنيات الرقمية في خدمة فلاحة أكثر فاعلية ومرونة، والتوسع الهام الذي عرفه قطب “المنتجات المحلية”، الذي يعزز التنوع الفلاحي المغربي، واعتماد التذكرة الإلكترونية لتحسين شروط الولوج.
وعلى مر الدورات، نجح المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب في أن يكسب رهان التموقع كحدث محوري بالمغرب بشكل عام وفي المجال الفلاحي بشكل خاص، ما أكسبه بعدا إفريقيا بارزا، ليصبح موعدا لا محيد عنه بالنسبة لمهنيي القطاع بالقارة.
وكان ولي العهد الأمير مولاي الحسن استعرض لدى وصوله إلى المعرض تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام عليه وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ووالي جهة فاس-مكناس، ورئيس مجلس جهة فاس-مكناس، وعامل عمالة مكناس، ورئيس مجلس عمالة مكناس، ورئيس المجلس الجماعي لمكناس، ورئيس جماعة المشور الستينية، ورئيس الغرفة الجهوية للفلاحة فاس- مكناس، ورئيس وأعضاء مجلس إدارة المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، ومحتضنو المعرض، ورئيس فيديرالية غرف الفلاحة ورئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية.