الرئيسية
وأفاد مرصد السياحة المغربي، أن أكبر تراجع سجل بالسوق الألماني، حيث انخفض السياح الألمان القادمون إلى المغرب بنحو 34 في المائة في النصف الأول من 2023، مقارنة بسنة 2019، ليصل عددهم إلى 13 ألف سائح، مقابل 204 آلاف قبل الجائحة، مشيرا إلى أن “السوق البلجيكي هو الأخر شهد تراجعا بنسبة 29 في المائة، حيث استقبلت المملكة ما يقارب 94 ألف بلجيكي خلال الأشهر الستة الأولى، بعدما كان عددهم يبلغ أكثر من 130 ألف سائح .
كما تراجع سوق هولندا أيضا بنسبة 29 في المائة، لينخفض عدد سياحها المقبلين على المغرب إلى 83 ألفا، مقابل 117 ألف في سنة 2019. وتعليقا على هذه الأرقام، يقول خالد بنعلي، خبير في مجال الإقتصادي، بأن “ضعف القدرة الشرائية لدى العديد من الأشخاص في أوروبا، نظرا لارتفاع نسبة التضخم التي شهدها العالم، ساهمت في تراجع نسبة السياح الوافدين على المملكة في الأشهر القليلة الماضية” .
وأفاد بنعلي في تصريح هاتفي ل ” نقاش 21 ” بأن ” إرتفاع درجة الحرارة التي يشهدها المغرب في فصل الصيف، ستغير من سيرورة ودورية السياحة الخارجية بالمملكة، بحيث سنصبح نشاهد ارتفاع نسبة السياح الأجانب الوافدين على المدن المغربية السياحية في مواسم أخرى من السنة، مثل فصل الربيع أو الخريف لتجنب درجة الحرارة المرتفعة" .
وأبرز المتحدث نفسه، بأن “إستقرار نسبة السياح الفرنسيين والإسبان الذين يزورون المغرب بشكل كبير خلال العطل الصيفية، يعود إلى القرب الجغرافي الذي يشجعهم على التنقل لمختلف المناطق المغربية، بحكم تواجد عدد مهم من أفراد الجالية المغربية في كل من فرنسا وإسبانيا التي تزور بدورها البلاد، بالإضافة إلى توفر المملكة على بنيات تحتية جيدة وشبكة مواصلات متطورة، تساعد على الربط بين المدن، الأمر الذي يساعد السياح على التنقل بكل أريحية إلى الوجهات التي يرغبون في زيارتها” .
وجدير بالذكر أن فرنسا تعتبر أول بلد أوروبي مصدر للسياح إلى المغرب، حيث ناهز عددهم 969 ألف فرنسي، مقابل 972 ألف في النصف الأول من سنة 2019. فيما تحتل إسبانيا المرتبة الثانية بعدد وصل إلى 632 ألف سائح أي بزيادة 52 في المائة مقارنة بعام 2019 وبزيادة 180 في المائة على أساس سنوي .
ثم بعد ذلك تأتي ألمانيا في المرتبة الثالثة والمملكة المتحدة في المرتبة الرابعة، ثم إيطاليا وبلجيكا، هولندا والولايات المتحدة الأميركية، ثم إسرائيل .
المصدر: ni9ach21
كما تراجع سوق هولندا أيضا بنسبة 29 في المائة، لينخفض عدد سياحها المقبلين على المغرب إلى 83 ألفا، مقابل 117 ألف في سنة 2019. وتعليقا على هذه الأرقام، يقول خالد بنعلي، خبير في مجال الإقتصادي، بأن “ضعف القدرة الشرائية لدى العديد من الأشخاص في أوروبا، نظرا لارتفاع نسبة التضخم التي شهدها العالم، ساهمت في تراجع نسبة السياح الوافدين على المملكة في الأشهر القليلة الماضية” .
وأفاد بنعلي في تصريح هاتفي ل ” نقاش 21 ” بأن ” إرتفاع درجة الحرارة التي يشهدها المغرب في فصل الصيف، ستغير من سيرورة ودورية السياحة الخارجية بالمملكة، بحيث سنصبح نشاهد ارتفاع نسبة السياح الأجانب الوافدين على المدن المغربية السياحية في مواسم أخرى من السنة، مثل فصل الربيع أو الخريف لتجنب درجة الحرارة المرتفعة" .
وأبرز المتحدث نفسه، بأن “إستقرار نسبة السياح الفرنسيين والإسبان الذين يزورون المغرب بشكل كبير خلال العطل الصيفية، يعود إلى القرب الجغرافي الذي يشجعهم على التنقل لمختلف المناطق المغربية، بحكم تواجد عدد مهم من أفراد الجالية المغربية في كل من فرنسا وإسبانيا التي تزور بدورها البلاد، بالإضافة إلى توفر المملكة على بنيات تحتية جيدة وشبكة مواصلات متطورة، تساعد على الربط بين المدن، الأمر الذي يساعد السياح على التنقل بكل أريحية إلى الوجهات التي يرغبون في زيارتها” .
وجدير بالذكر أن فرنسا تعتبر أول بلد أوروبي مصدر للسياح إلى المغرب، حيث ناهز عددهم 969 ألف فرنسي، مقابل 972 ألف في النصف الأول من سنة 2019. فيما تحتل إسبانيا المرتبة الثانية بعدد وصل إلى 632 ألف سائح أي بزيادة 52 في المائة مقارنة بعام 2019 وبزيادة 180 في المائة على أساس سنوي .
ثم بعد ذلك تأتي ألمانيا في المرتبة الثالثة والمملكة المتحدة في المرتبة الرابعة، ثم إيطاليا وبلجيكا، هولندا والولايات المتحدة الأميركية، ثم إسرائيل .
المصدر: ni9ach21
