توثيق لتاريخ المسيرة الخضراء
يضم المعرض مجموعة من الصور التي تحكي قصة المسيرة الخضراء، وهو الحدث الذي يحمل مكانة خاصة في الذاكرة الجماعية للمغاربة، ويؤكد عمق الروابط التاريخية بين المغرب وصحرائه. تبرز الصور لحظات مؤثرة توثق انطلاق عملية تسجيل المتطوعين واستعداداتهم لهذه المسيرة، وهم يحملون المصحف الشريف والأعلام الوطنية. تظهر الصور أيضاً مظاهر الفرحة والحماس على وجوه المتطوعين من مختلف أنحاء المملكة، الذين لبّوا نداء الوطن منذ اللحظة التي أعلن فيها الملك الراحل الحسن الثاني عن هذه المسيرة، حتى لحظة العودة الميمونة.
وتُسلط الصور الضوء على الدور البارز للمرأة المغربية، التي كانت في مقدمة المتطوعين، مما يعكس إسهاماتها في تحرير الصحراء المغربية.
تصريحات رسمية حول أهمية المعرض
في تصريح خاص، قالت نسرين السويسي، مديرة البوابة الوطنية والتوثيق بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، إن المعرض يعرض صوراً تؤرخ لجميع المراحل التي مرت بها المسيرة الخضراء، وتبرز حجم التضحيات التي قدمها المتطوعون، والبالغ عددهم 350 ألف مغربي ومغربية.
وأضافت السويسي أن المعرض لم يقتصر على الصور التاريخية، بل شمل أيضاً شريط فيديو يوثق جوانب من النهضة الاقتصادية والاجتماعية في الأقاليم الجنوبية، بما فيها التطور الكبير في البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية.
من جانبه، أكد محمد ريحان، المدير الجهوي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، أن الهدف من المعرض هو إشراك المواطنين في الاحتفالات بهذه الذكرى الغالية على قلوب المغاربة. وأوضح أن المعرض يقام بشكل متزامن في مدن مغربية أخرى، مثل العيون، وأكادير، ومراكش، والرباط، والرشيدية، والحسيمة، لتوسيع دائرة المشاركة والاحتفال.
تفاعل ثقافي وجماهيري
على هامش المعرض، أُقيمت عروض غنائية أدت فيها فرقة موسيقية مجموعة من الأغاني التراثية الحسانية، ما أضفى جواً من الأصالة على الحدث، وجذب الجمهور الذي تفاعل بحماسة مع هذا الإرث الثقافي الفريد.
وبهذا المعرض، يتم استحضار إرث المسيرة الخضراء التي تظل راسخة في وجدان المغاربة، وتأكيداً على الوحدة الوطنية التي تجمع كافة أطياف الشعب المغربي، من شماله إلى جنوبه.
يضم المعرض مجموعة من الصور التي تحكي قصة المسيرة الخضراء، وهو الحدث الذي يحمل مكانة خاصة في الذاكرة الجماعية للمغاربة، ويؤكد عمق الروابط التاريخية بين المغرب وصحرائه. تبرز الصور لحظات مؤثرة توثق انطلاق عملية تسجيل المتطوعين واستعداداتهم لهذه المسيرة، وهم يحملون المصحف الشريف والأعلام الوطنية. تظهر الصور أيضاً مظاهر الفرحة والحماس على وجوه المتطوعين من مختلف أنحاء المملكة، الذين لبّوا نداء الوطن منذ اللحظة التي أعلن فيها الملك الراحل الحسن الثاني عن هذه المسيرة، حتى لحظة العودة الميمونة.
وتُسلط الصور الضوء على الدور البارز للمرأة المغربية، التي كانت في مقدمة المتطوعين، مما يعكس إسهاماتها في تحرير الصحراء المغربية.
تصريحات رسمية حول أهمية المعرض
في تصريح خاص، قالت نسرين السويسي، مديرة البوابة الوطنية والتوثيق بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، إن المعرض يعرض صوراً تؤرخ لجميع المراحل التي مرت بها المسيرة الخضراء، وتبرز حجم التضحيات التي قدمها المتطوعون، والبالغ عددهم 350 ألف مغربي ومغربية.
وأضافت السويسي أن المعرض لم يقتصر على الصور التاريخية، بل شمل أيضاً شريط فيديو يوثق جوانب من النهضة الاقتصادية والاجتماعية في الأقاليم الجنوبية، بما فيها التطور الكبير في البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية.
من جانبه، أكد محمد ريحان، المدير الجهوي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، أن الهدف من المعرض هو إشراك المواطنين في الاحتفالات بهذه الذكرى الغالية على قلوب المغاربة. وأوضح أن المعرض يقام بشكل متزامن في مدن مغربية أخرى، مثل العيون، وأكادير، ومراكش، والرباط، والرشيدية، والحسيمة، لتوسيع دائرة المشاركة والاحتفال.
تفاعل ثقافي وجماهيري
على هامش المعرض، أُقيمت عروض غنائية أدت فيها فرقة موسيقية مجموعة من الأغاني التراثية الحسانية، ما أضفى جواً من الأصالة على الحدث، وجذب الجمهور الذي تفاعل بحماسة مع هذا الإرث الثقافي الفريد.
وبهذا المعرض، يتم استحضار إرث المسيرة الخضراء التي تظل راسخة في وجدان المغاربة، وتأكيداً على الوحدة الوطنية التي تجمع كافة أطياف الشعب المغربي، من شماله إلى جنوبه.