الفرنسیة.
وبمناسبة فعالیات اختتام الدورات التكوینیة تم منح جائزة ابراھیم أخیاط للتنوع الثقافي في نسختھا الرابعة، وھي جائزة رمزیة تمنح لشخصیات ومؤسسات ساھمت في الحفاظ والتحسیس بأھمیة التنوع الثقافي الذي یمیز الثقافة المغربیة وسبق أن تم تقدیمھا خلال الدورات الثلاث السابقة إلى مجموعة من الشخصیات الوطنیة التي ساھمت في الحفاظ على تنوع الثقافة المغربیة سواء في أبعادھا الأمازیغیة أو العبرية أو
الحسانیة وغیرھا.
وقررت اللجنة المكلفة بإقتراح أسماء للتتویج بالجائزة ھذه السنة تخصیص الجائزة إلى شخص معنوي یتمثل في إقلیم تزنیت من خلال مجلسھ الإقلیمي، وذلك نظرا للمجھودات التي بدلھا سابقا في الحفاظ على التنوع الثقافي المغربي وتشجیعا لھ على الاستمرار في أعمالھ من أجل الحفاظ على التراث المحلي ومنحھا العناصر الضروریة للتطور، وقد تسلم الجائزة السید أنس مصدق بصفتھ منتخب على المستوى الإقلیمي
وأحد ممثلي الإقلیم في مجلس جھة سوس ماسة.
واعتبر السید یاسین أخیاط، رئیس مؤسسة ابراھیم أخیاط للتنوع الثقافي، في كلمتھ خلال ھذه المناسبة أن المؤسسة التي یتشرف برئاستھا اختارت العمل المدني في مجال تثمین التنوع الثقافي داخل المغرب مبرزا اھتمامھا بتثمین الذاكرة الجماعیة، وخاصة على المستوى الثقافي فضلا عن كونھا تھدف الى تكریس الھویة الوطنیة في تنوعھا، وأشار إلى أن من الواجب استحضار القیمة الحقیقیة لمختلف المناطق
بالمغرب من خلال النھوض بثقافتنا المغربیة بمختلق روافدھا، ویتعین علینا تثمین مختلف المساھمات سواء من الأشخاص الذاتیین أو المعنویین حتى تكون الثقافة بمختلف أبعادھا رافعة للتنمیة ومصدر فخر للأجیال الصاعدة، و أن أھمیة جائزة ابراھیم أخیاط تتمثل في كون الراحل إبراھیم أخیاط كان یعي ثقافة رد الاعتبار معتبرا أن المغربي الحر ھو الذي یعي ثقافته.
وتجدر الاشارة الى أن مؤسسة ابراھیم أخیاط للتنوع الثقافي ھي جمعیة تخلد ذكرى مناضل وطني وحدوي كرس حیاتھ من أجل استمرار العناصر الثقافیة واللغویة الممیزة للشخصیة المغربیة، من خلال دوره المركزي في تأسیس الجمعیة المغربیة للبحث والتبادل الثقافي سنة 1967 ، كأول جمعیة مغربیة تشتغل في مجال الأمازیغیة، ونضالھ في إطار ھذه الجمعیة لحوالي نصف قرن.
وبمناسبة فعالیات اختتام الدورات التكوینیة تم منح جائزة ابراھیم أخیاط للتنوع الثقافي في نسختھا الرابعة، وھي جائزة رمزیة تمنح لشخصیات ومؤسسات ساھمت في الحفاظ والتحسیس بأھمیة التنوع الثقافي الذي یمیز الثقافة المغربیة وسبق أن تم تقدیمھا خلال الدورات الثلاث السابقة إلى مجموعة من الشخصیات الوطنیة التي ساھمت في الحفاظ على تنوع الثقافة المغربیة سواء في أبعادھا الأمازیغیة أو العبرية أو
الحسانیة وغیرھا.
وقررت اللجنة المكلفة بإقتراح أسماء للتتویج بالجائزة ھذه السنة تخصیص الجائزة إلى شخص معنوي یتمثل في إقلیم تزنیت من خلال مجلسھ الإقلیمي، وذلك نظرا للمجھودات التي بدلھا سابقا في الحفاظ على التنوع الثقافي المغربي وتشجیعا لھ على الاستمرار في أعمالھ من أجل الحفاظ على التراث المحلي ومنحھا العناصر الضروریة للتطور، وقد تسلم الجائزة السید أنس مصدق بصفتھ منتخب على المستوى الإقلیمي
وأحد ممثلي الإقلیم في مجلس جھة سوس ماسة.
واعتبر السید یاسین أخیاط، رئیس مؤسسة ابراھیم أخیاط للتنوع الثقافي، في كلمتھ خلال ھذه المناسبة أن المؤسسة التي یتشرف برئاستھا اختارت العمل المدني في مجال تثمین التنوع الثقافي داخل المغرب مبرزا اھتمامھا بتثمین الذاكرة الجماعیة، وخاصة على المستوى الثقافي فضلا عن كونھا تھدف الى تكریس الھویة الوطنیة في تنوعھا، وأشار إلى أن من الواجب استحضار القیمة الحقیقیة لمختلف المناطق
بالمغرب من خلال النھوض بثقافتنا المغربیة بمختلق روافدھا، ویتعین علینا تثمین مختلف المساھمات سواء من الأشخاص الذاتیین أو المعنویین حتى تكون الثقافة بمختلف أبعادھا رافعة للتنمیة ومصدر فخر للأجیال الصاعدة، و أن أھمیة جائزة ابراھیم أخیاط تتمثل في كون الراحل إبراھیم أخیاط كان یعي ثقافة رد الاعتبار معتبرا أن المغربي الحر ھو الذي یعي ثقافته.
وتجدر الاشارة الى أن مؤسسة ابراھیم أخیاط للتنوع الثقافي ھي جمعیة تخلد ذكرى مناضل وطني وحدوي كرس حیاتھ من أجل استمرار العناصر الثقافیة واللغویة الممیزة للشخصیة المغربیة، من خلال دوره المركزي في تأسیس الجمعیة المغربیة للبحث والتبادل الثقافي سنة 1967 ، كأول جمعیة مغربیة تشتغل في مجال الأمازیغیة، ونضالھ في إطار ھذه الجمعیة لحوالي نصف قرن.