لكن ما الذي حدث ويحدث في شواطئنا، وبعض المقاهي المنتشرة هنا وهناك كأنها فطريات تتوالد وتتكاثر في موسم السفر والترحال؟.
مناظر مخجلة ولاتتناسب وجمال الطبيعة التي وهبها الله لشواطئنا، تخريب لذاكرة شواطئنا في السبعينات والثمانينيات، وكأننا نتراجع بدل التقدم ومواكبة التغيرات التي نعيشها على مستوى البنيات التحتية، ف(البراكينغ) المنجز مؤخرا على مستوى الهرهورة مثلا، ليستقبل الزوار، يمتلئ عن اخره بمياه الدش، نعم الدش، فالمصطافون لايجدون اي حرج بأخذ دش على جنبات الطريق والأرصفة والمآرب للتخلص من ملح البحر، ويرمون قارورات المياه على الارض دون خجل او تحرج او وعي حتى!!!!!.
لنرجع للحديث عن الشمسيات قبيحة المتظر والكراسي التي ترافقها وترافقنا اينما حللنا وارتحلنا بالشواطئ ، وكأنها تحاصرنا وتتحرش بأعيننا وحواسنا، وتضيق علينا الشواطئ على رحابتها، اين هي السلطات المختصة ؟ ام انها شريك في هذه الجرائم ضد الحضارة والتحضر والحفاظ على الذوق العام؟.
متى ستتحرك حكومتنا الموقرة، لسن قانون ضد المساس بالذوق العام وتخريبه تخريبا، متى ستتحرك غيرتها على سمعة السياحة بالبلد، ومعاقبة كل من تسول له نفسه بالمتاجرة به؟ متى ستضع شروطا صارمة لهكذا تجارة؟.
ام ان اغلبهم يمضي عطلته بشواطئ اسبانيا وغيرها، ولا يتعرض لأذى العين بما يراه متوسطو الدخل خلال يومياتهم الصيفية على اغلب الشواطئ المغربية؟.
حكومتنا الموقرة، دعونا نوقركم، ونقول لكم كفى من هذا الاستهتار ، والاستخفاف بذوق المغاربة، وحان الوقت، بل تأخر لكي تضعوا حدا للمتآمرين على جمال بلدنا ومقوماته وسمعته.
بقلم: أمل الهواري.
مناظر مخجلة ولاتتناسب وجمال الطبيعة التي وهبها الله لشواطئنا، تخريب لذاكرة شواطئنا في السبعينات والثمانينيات، وكأننا نتراجع بدل التقدم ومواكبة التغيرات التي نعيشها على مستوى البنيات التحتية، ف(البراكينغ) المنجز مؤخرا على مستوى الهرهورة مثلا، ليستقبل الزوار، يمتلئ عن اخره بمياه الدش، نعم الدش، فالمصطافون لايجدون اي حرج بأخذ دش على جنبات الطريق والأرصفة والمآرب للتخلص من ملح البحر، ويرمون قارورات المياه على الارض دون خجل او تحرج او وعي حتى!!!!!.
لنرجع للحديث عن الشمسيات قبيحة المتظر والكراسي التي ترافقها وترافقنا اينما حللنا وارتحلنا بالشواطئ ، وكأنها تحاصرنا وتتحرش بأعيننا وحواسنا، وتضيق علينا الشواطئ على رحابتها، اين هي السلطات المختصة ؟ ام انها شريك في هذه الجرائم ضد الحضارة والتحضر والحفاظ على الذوق العام؟.
متى ستتحرك حكومتنا الموقرة، لسن قانون ضد المساس بالذوق العام وتخريبه تخريبا، متى ستتحرك غيرتها على سمعة السياحة بالبلد، ومعاقبة كل من تسول له نفسه بالمتاجرة به؟ متى ستضع شروطا صارمة لهكذا تجارة؟.
ام ان اغلبهم يمضي عطلته بشواطئ اسبانيا وغيرها، ولا يتعرض لأذى العين بما يراه متوسطو الدخل خلال يومياتهم الصيفية على اغلب الشواطئ المغربية؟.
حكومتنا الموقرة، دعونا نوقركم، ونقول لكم كفى من هذا الاستهتار ، والاستخفاف بذوق المغاربة، وحان الوقت، بل تأخر لكي تضعوا حدا للمتآمرين على جمال بلدنا ومقوماته وسمعته.
بقلم: أمل الهواري.