وأكدت بنعلي أنها رفضت التطرق إلى تفاصيل حياتها الشخصية، إلا أنها أشارت إلى رسائل التضامن العديدة التي تلقتها، سواء من داخل المغرب أو من مغاربة العالم، وخاصة من عمال قطاع المناجم الذين عبروا عن مساندتهم لها.
وفي هذا السياق، خاطبت الوزيرة بعض المغاربة الذين أعربوا عن قلقهم قائلة: "إذا كنتم تنوون العودة إلى بلدكم، فلا تفقدوا الثقة.. أنا وزيرة عابرة، لكن لا تفقدوا الثقة في التحولات التي يشهدها المغرب".
وكانت الوزيرة قد نفت في وقت سابق أي صلة لها بالصورة التي نشرتها صحيفة "The Australian"، مؤكدة أن ما تم تداوله مجرد ادعاءات لا أساس لها من الصحة. وأوضحت، في بيان رسمي، أنها ملتزمة بالقيم الأخلاقية وتحترم ضوابط الشرف والاعتبار، سواء كشخصية عمومية أو كوزيرة في الحكومة المغربية.
وبشأن الجدل الذي أثير حول رجل الأعمال الأسترالي، الذي زُعم أنه حصل على صفقات في قطاع الطاقة بالمغرب، شددت بنعلي على أن جميع الصفقات العمومية تخضع لقواعد الحكامة الجيدة، ويتم إسنادها وفق معايير شفافة تضمن استقلالية قرارات المؤسسات والمنشآت العمومية تحت وصاية الوزارة.
وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار النقاش حول استهداف الشخصيات العمومية، خاصة النساء، بحملات تشهيرية، وهو ما يعيد إلى الواجهة النقاش حول ضرورة حماية الحياة الخاصة للمسؤولين العموميين، مع ضمان الشفافية في تدبير الشأن العام.