الرئيسية
و تأتي هذه التحضيرات في إطار سعي المنتخب المغربي للحفاظ على أدائه المتميز وتحقيق الانتصارات، رغم أنه ضمن تأهله للبطولة باعتباره البلد المضيف.
وخلال الحصة التدريبية الثانية، المتاحة لوسائل الإعلام لمدة 15 دقيقة فقط، أظهر اللاعبون مستوى عالياً من الانضباط والجاهزية، قبل أن يغلق الطاقم الفني بقية التدريب للتركيز على خطط تكتيكية خاصة. قاد هذه الحصة الناخب الوطني وليد الركراكي، الذي يسعى من خلالها لتعزيز الانسجام بين اللاعبين، وتجريب تكتيكات جديدة تحضيراً لمواجهات قوية تنتظره في كأس أمم إفريقيا وكذلك في التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
وفي سياق هذه الاستعدادات، استدعى الركراكي اللاعب رضا بلحيان لتعويض غياب أمير ريتشاردسون، الذي تعرض لإصابة خلال التدريبات، ما يعكس اهتمام الجهاز الفني بضم لاعبين جاهزين لتعزيز تشكيلة “أسود الأطلس”. وبتصدره مجموعته بالعلامة الكاملة بعد أربع انتصارات متتالية، ينظر المنتخب الوطني إلى هذه المباريات التحضيرية كفرصة لتعزيز ثقة اللاعبين وتثبيت الأساليب التكتيكية، خاصة في ظل رغبة الركراكي في استغلال هذه المباريات التجريبية لرفع جاهزية الفريق واستكشاف خيارات جديدة.
ويتطلع المنتخب المغربي، بقيادة الركراكي، إلى اختبار تكتيكاته المختلفة أمام منتخب الغابون، والذي سيواجهه يوم الجمعة في مدينة فرانسفيل، قبل أن يعود لمواجهة منتخب ليسوتو يوم الاثنين في الملعب الشرفي بمدينة وجدة. تهدف هذه المباريات إلى صقل مهارات الفريق، واكتساب مزيد من الخبرات قبل استحقاقاته القادمة، بما في ذلك كأس العالم 2026، حيث يسعى الفريق إلى تحسين سجله الدولي وإثبات جدارته أمام خصومه الإقليميين والعالميين
