بقلم هند الدبالي
وفقًا لمصادر من الأساتذة المتضررين، فقد اجتازوا امتحانات التدريس في فبراير 2024، وعينوا في مناصبهم بداية شتنبر من نفس العام. لكن منذ ذلك الحين، لم يتسلموا أي راتب، رغم مرور أكثر من 7 أشهر على مباشرتهم لأعمالهم. وفي هذا السياق، يعاني هؤلاء الأساتذة من أزمة مالية خانقة، خاصة أن العديد منهم استقالوا من مناصب سابقة في المستشفيات الجامعية والإدارات التابعة للوزارة بعد نجاحهم في المباريات.
ورغم استمرارهم في أداء مهامهم التدريسية، بما في ذلك تأطير الطلبة والإشراف على البحوث، يتحمل هؤلاء الأساتذة تكاليف التنقل والعديد من الالتزامات الأخرى. ومع عدم تلقيهم أي توضيحات من الوزارة حول أسباب التأخير أو موعد صرف الأجور، وصل الوضع المالي للأساتذة إلى مستويات غير مسبوقة، حيث أصبح بعضهم عاجزًا عن تلبية أبسط احتياجاته.
من جهة أخرى، أفاد المصدر ذاته بأن مسؤولي الوزارة أرجعوا التأخير إلى عدم التأشير على المناصب المالية في قانون المالية لعام 2025. لكن المشكلة تم حلها مؤخرًا بعد تأشيرها في الميزانية، إلا أن الموظفة المكلفة بالملف داخل الوزارة ما زالت تماطل في توقيع القرارات وإرسالها إلى وزارة المالية، ما يعرقل صرف الأجور.
وبحسب المصادر، أبلغت الموظفة المعنية بعض الأساتذة بأن ملفهم لن يُحل قبل عيد الفطر، ما يعني أنهم لن يتلقوا أجورهم إلا بعد العيد، وهو ما يضاعف من معاناتهم المالية في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.
وفي ظل هذه الظروف، يطالب الأساتذة المحاضرين بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالتدخل العاجل من أجل إنهاء هذا التماطل وإطلاق سراح مستحقاتهم المالية المتأخرة، محذرين من تداعيات استمرار هذا الوضع على حياتهم الاجتماعية والمهنية.
الكلمات المفتاحية : أزمة الأجور وزارة الصحة أساتذة محاضرون تأخر الأجور شتنبر 2024 عيد الفطر معاهد المهن التمريضية مشاكل مالية استقالة تأطير الطلبة تأجيل الأجور تماطل المسؤولين
ورغم استمرارهم في أداء مهامهم التدريسية، بما في ذلك تأطير الطلبة والإشراف على البحوث، يتحمل هؤلاء الأساتذة تكاليف التنقل والعديد من الالتزامات الأخرى. ومع عدم تلقيهم أي توضيحات من الوزارة حول أسباب التأخير أو موعد صرف الأجور، وصل الوضع المالي للأساتذة إلى مستويات غير مسبوقة، حيث أصبح بعضهم عاجزًا عن تلبية أبسط احتياجاته.
من جهة أخرى، أفاد المصدر ذاته بأن مسؤولي الوزارة أرجعوا التأخير إلى عدم التأشير على المناصب المالية في قانون المالية لعام 2025. لكن المشكلة تم حلها مؤخرًا بعد تأشيرها في الميزانية، إلا أن الموظفة المكلفة بالملف داخل الوزارة ما زالت تماطل في توقيع القرارات وإرسالها إلى وزارة المالية، ما يعرقل صرف الأجور.
وبحسب المصادر، أبلغت الموظفة المعنية بعض الأساتذة بأن ملفهم لن يُحل قبل عيد الفطر، ما يعني أنهم لن يتلقوا أجورهم إلا بعد العيد، وهو ما يضاعف من معاناتهم المالية في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.
وفي ظل هذه الظروف، يطالب الأساتذة المحاضرين بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالتدخل العاجل من أجل إنهاء هذا التماطل وإطلاق سراح مستحقاتهم المالية المتأخرة، محذرين من تداعيات استمرار هذا الوضع على حياتهم الاجتماعية والمهنية.
الكلمات المفتاحية : أزمة الأجور وزارة الصحة أساتذة محاضرون تأخر الأجور شتنبر 2024 عيد الفطر معاهد المهن التمريضية مشاكل مالية استقالة تأطير الطلبة تأجيل الأجور تماطل المسؤولين