حذر خبراء من أن إقامة حفل مصغر لتنصيب ملك بريطانيا الجديد تشارلز الثالث سيضيع فرصة الترويج للمملكة المتحدة على المسرح العالمي، حسب ما أفادت به صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وجاء ذلك بعد تقارير أشارت إلى أن ملك بريطانيا الجديد يفضل اختصار حفل تنصيبه من ناحية الوقت والضيوف.

ويدور حديث حول أن تشارلز الثالث يخطط لإتمام الحفل خلال ساعة واحدة فقط، بدلا من 3 ساعات، واختصار قائمة الضيوف من 8 آلاف إلى 2000 فقط.

وكان 8 آلاف ضيف قد شاركوا في حفل تنصيب ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية عام 1953.

ويقول مؤرخون إن تتويج الملك قد يكون فرصة ضائعة لممارسة القوة الناعمة للملكية في بريطانيا، في حال اختصاره.

هذا الحفل لن يتم هذا العام، بل العام المقبل 2023.

من جهته رأى المؤرخ "أندر روبرتس" أن التتويج المتوقع في صيف العام المقبل، قد تحتاج إليه البلاد بشدة بعد شتاء تهيمن عليه أزمة تكاليف المعيشة وحرب أوكرانيا.

وقال أن التتويج يأتي مرة واحدة في الجيل، وإذا ما تم اختصاره بالفعل فسيجلب الأمر نتائج عكسية.

وأضاف إن هذه المناسبة فرصة لتمثيل الشعب والدولة على المسرح العالمي، وسيكون من المحزن إضاعة هذه الفرصة.