تستهدف المغرب استيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح، حيث سيتم تقديم الدعم للمستوردين خلال الفترة من أول يوليوز إلى 30 شتنبر. يشمل ذلك مناشئ القمح من روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا والأرجنتين والولايات المتحدة.
وتهدف هذه الخطوة إلى تسهيل عملية الاستيراد وتقديم الدعم المالي للمستوردين، حيث سيتم دفع الفرق بين تكلفة القمح الأجنبي وسعر الاستيراد المرجعي. ويأتي هذا القرار بعد حصاد محصول دون المتوسط في المغرب لهذا العام، ورغم ذلك سجلت الإنتاجية ارتفاعًا عن العام الماضي الذي تضرر بسبب الجفاف.
ويعكس هذا القرار التزام المغرب بتلبية احتياجاته من القمح وضمان استقرار إمداداته المحلية بما يحقق الأمن الغذائي للبلاد.