أمر الوكيل العام للملك لدى استئنافية فاس بوضع 11 مشتبها فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية خلال إجراءات الأبحاث القضائية الجارية معهم على خلفية تحويل معدات وتجهيزات طبية خاصة بالمركز الاستشفائي الإقليمي ابن باجة بتازة نحو مصحتين خاصتين إحداهما حديثة العهد بافتتاحها ومركز لتصفية الكلي بالمدينة.
وينتظر أن يتم تقديم المشتبه فيهم 11 من بينهم مدير المركز الاستشفائي الإقليمي ابن باجة ومقتصد بالمركز الاستشفائي الإقليمي ورئيس المركب الجراحي ورئيس حراس الأمن الخاص والممرض الرئيسي بمركب العمليات، فضلا عن الموظف المكلف بالممتلكات والمتلاشيات بالمركز الاستشفائي أمام الوكيل العام للملك لدى استئنافية فاس، فور الانتهاء من الأبحاث القضائية، التي خضعوا لها لاتخاذ الإجراء المتعين في حقهم إما بإحالتهم على أنظار قاضي التحقيق أو بإحالتهم على أنظار الهيئة القضائية بغرفة الجرائم المالية الابتدائية للشروع في محاكمتهم حسب التهم الموجهة إليهم بعد استنطاقهم في محاضر قانونية. ويتابع المشتبه فيهم الـ11 بتهم السرقة وخيانة الأمانة واختلاس أموال عمومية والارتشاء.
تم توقيف الأستاذ ع. ح مؤقتا عن العمل. بالخنيفرة. مع توقيف أجرته. بسبب تجسيده خطوة مقاطعة الزيارات الصفية وبسبب تدوينة له على منصة إلكترونية. تدينه بالتحريض لأطر المؤسسة.
وأورد التنسيق الوطني لقطاع التعليم بخنيفرة. أن “المديرية الإقليمية تسجل السبق وطنيا. في استهداف احتجاجات الشغيلة التعليمية من جهة. والرقابة الدالة على تجريم العمل النقابي والنقاش. بين أطر التعليم للتصدي لكل السياسات التراجعية المحاكة ليلا. من جهة ثانية.”
علم لدى مصدر عسكري أن دورية تابعة للبحرية الملكية قدمت، في إطار مهمة المساعدة في البحر، المساعدة، امس الأحد، على بعد 142 كيلومترا شمال غرب طانطان. لقارب كان على متنه 56 مرشحا للهجرة غير الشرعية، من بينهم 55 من جنوب الصحراء وكوبي واحد.
وأوضح المصدر ذاته أن الأشخاص الذين تم إنقاذهم، والذين كانوا يعتزمون التوجه نحو جزر الكناري. تلقوا الإسعافات الضرورية قبل نقلهم إلى ميناء طانطان وتسليمهم إلى الدرك الملكي قصد القيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل.