يهدف البرنامج، الذي يشرف عليه مركز "مصالحة" بتوجيهات من الملك محمد السادس، إلى تعزيز قيم المواطنة ونشر التسامح والاعتدال، بالإضافة إلى إعادة تأهيل السجناء وإدماجهم في المجتمع.
شهد الحفل الختامي حضور شخصيات بارزة، من بينهم المندوب العام لإدارة السجون محمد صالح التامك، وممثلو المؤسسات الشريكة والخبراء. تم عرض فيديو يتضمن شهادات المشاركين ونتائج الدورة التي امتدت من 17 يناير إلى 28 أبريل، حيث تلقى السجناء تكويناً شاملاً في مجالات متعددة مثل الدين والقانون والاقتصاد والنفسية، إضافة إلى أنشطة مثل المسرح والرسم.
أبرز أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء ورئيس مركز "مصالحة"، أن البرنامج يهدف إلى فك ارتباط السجناء بالفكر المتطرف وتعزيز قيم التسامح من خلال محاضرات تفاعلية. ويرتكز البرنامج على ثلاثة محاور: المصالحة مع الذات، الدين، والمجتمع لتحقيق اندماج إيجابي.
كما أكد عبادي على أهمية توعية المشاركين بالحقوق الدستورية والمواثيق الدولية المتعلقة بمكافحة التطرف والإرهاب. من جانبه، أشار عبد الواحد جمالي الإدريسي، منسق مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، إلى أن البرنامج يساعد السجناء على فهم الدين بشكل صحيح وتصحيح السلوكيات الخاطئة.
عبّر المشاركون عن استفادتهم من البرنامج، حيث ساعدهم على مراجعة أفكارهم والتشبّع بمبادئ التسامح وقبول الآخر. وقد انطلقت الدورة الـ17 من البرنامج، بمشاركة 26 نزيلاً جديداً، مما يؤكد استمرار الجهود في مكافحة الفكر المتطرف وإعادة تأهيل السجناء.
شهد الحفل الختامي حضور شخصيات بارزة، من بينهم المندوب العام لإدارة السجون محمد صالح التامك، وممثلو المؤسسات الشريكة والخبراء. تم عرض فيديو يتضمن شهادات المشاركين ونتائج الدورة التي امتدت من 17 يناير إلى 28 أبريل، حيث تلقى السجناء تكويناً شاملاً في مجالات متعددة مثل الدين والقانون والاقتصاد والنفسية، إضافة إلى أنشطة مثل المسرح والرسم.
أبرز أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء ورئيس مركز "مصالحة"، أن البرنامج يهدف إلى فك ارتباط السجناء بالفكر المتطرف وتعزيز قيم التسامح من خلال محاضرات تفاعلية. ويرتكز البرنامج على ثلاثة محاور: المصالحة مع الذات، الدين، والمجتمع لتحقيق اندماج إيجابي.
كما أكد عبادي على أهمية توعية المشاركين بالحقوق الدستورية والمواثيق الدولية المتعلقة بمكافحة التطرف والإرهاب. من جانبه، أشار عبد الواحد جمالي الإدريسي، منسق مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، إلى أن البرنامج يساعد السجناء على فهم الدين بشكل صحيح وتصحيح السلوكيات الخاطئة.
عبّر المشاركون عن استفادتهم من البرنامج، حيث ساعدهم على مراجعة أفكارهم والتشبّع بمبادئ التسامح وقبول الآخر. وقد انطلقت الدورة الـ17 من البرنامج، بمشاركة 26 نزيلاً جديداً، مما يؤكد استمرار الجهود في مكافحة الفكر المتطرف وإعادة تأهيل السجناء.