في تطور مفاجئ لقضية "صفعة تمارة"، قررت وزارة الداخلية إعفاء القائد الذي تعرض للاعتداء من مهامه، ونقله إلى الرباط، في خطوة وصفها البعض بأنها استباقية بعد الجدل الذي رافق الحادث. القرار، الذي لا يحمل طابعًا تأديبيًا، جاء بعد الجدل حول الشهادة الطبية المثيرة للشكوك التي قدمها القائد، والتي ذكرت عجزًا كليًا لمدة 30 يومًا جراء صفعة واحدة. الحادث، الذي تحول إلى نقاش شعبي حول حدود السلطة وهيبة الدولة، تسببت فيه شابة في تمارة، وحكمت المحكمة عليها بالسجن سنتين، بينما حكمت على زوجها بالسجن سنة