وكان في استقبال الطائرتين العسكريتين ، بمطار مدينة ورزازات، كل من عامل الإقليم، عبد الرزاق المنصوري ، ومنسق مؤسسة محمد الخامس للتضامن ، محمد الأزمي ، والكولونيل ماجور بالحامية العسكرية ، ورؤساء المصالح الأمنية بالإقليم .
وتأتي هذه المساعدات في أعقاب سوء الأحوال الجوية، والتساقطات الثلجية المهمة التي تم تسجيلها في أقاليم ورزازات وزاكورة وتارودانت ، وقد أعطى الملك محمد السادس تعليماته لمختلف القطاعات المعنية بتنسيق مجموع الوسائل التي يتعين تعبئتها ، وتقديم المواكبة والمساعدة الضرورية للساكنة المتضررة .
وأفاد بلاغ صادر عن مؤسسة محمد الخامس للتضامن أن الملك أعطى توجيهاته لإطلاق عملية مساعدة عاجلة على إثر الانخفاض الكبير في درجات الحرارة والثلوج الكثيفة ، التي شهدتها ليلة أمس الجمعة، خاصة في أقاليم زاكورة وورزازات وتارودانت .
وتقوم هذه العملية ، يضيف البلاغ، على التدخل عن قرب لدى الساكنة ، لا سيما بالدواوير الجبلية والنائية، من خلال توفير مساعدات إنسانية عاجلة تتكون من منتجات غذائية وأغطية ، فضلا عن مواكبة اجتماعية ملائمة ورعاية طبية على مستوى القرب .
وأوضح البلاغ أنه “سيتم نشر فرق متخصصة، تضم مساعدات اجتماعيات وأطباء تابعين للمؤسسة ، ستعمل بالتنسيق مع القطاعات المعنية والسلطات المحلية ، من أجل الاستجابة لحاجيات المناطق المتضررة في أقاليم زاكورة وورزازات وتارودانت” .
ويهم هذا الإجراء كافة المناطق التي تأثرت بسوء الأحوال الجوية ، خاصة الدواوير التابعة لقيادات إمغران وإغرم نوكدال وتلوات وأمرزكان وويسلسات وأنزال ونقوب وتازارين وتانسيفت وترناتا .