الفيلم يتمحور حول موضوع " السيكوباتية" وهي حالة مرضية تتفاقم بسبب تأثير وسائل التواصل الإجتماعي التي تساهم أحيانا في تغذية هذه الدوافع، مما يدفع البعض إلى فقدان الصواب ...
وفي حوار أجريناه رفقة مخرج الفيلم الروائي الطويل، السيد " إبراهيم الحسن الإدريسي لموقع " لوديجي أنفو " قائلا : أن فكرة الفيلم هي فكرة مبتكرة ولم يتم التطرق لها من قبل في شاشة السينما المغربية خاصة أن الظرفية الراهنة التي نعيشها جعلت من وسائل التواصل الإجتماعي وسيلة من أجل الإستمتاع وتقضية الوقت .
من جهة أخرى أصبحت مواقع التواصل الإجتماعي بوابة لإستكشاف وتغدية حب الإستطلاع عن من هم مهتمين لمعرفة أخبار الفنانين والمشاهير على " سوشيل ميديا " وعن كيفية قضائهم لحياتهم اليومية .
فمن خلاله حاولنا نحن كفريق عمل فيلم " هوس" التطرف لهذا الموضوع ورفع الستار عن مايقع خلف الشبكة العنكبوتية ...
وأشار إبراهيم الإدريسي أن إسم الفيلم الروائي الطويل " هوس" تم إختياره إنطلاقا من مرض نفسي يطلق عليه " هوس المشاهير " وهو مرض منتشر في العالم ومنذ القدم قبل ظهور وسائل التواصل الإجتماعي فالكثير من الأشخاص لهم " هوس المشاهير " .
كما نوه الإدريسي بالإمكانيات الفنية والإبداعية التي يمتلكها الممثل " مراد حميمو" الذي إستطاع أن يبحر في شخصية سعيد " البسيكوباتية" الرجل الأربعيني الذي يعمل كحداد و يعيش في شقة صغيرة في السطح جدرانها مليئة بصور وبوسترات المغنية " إبتسام " ، الدور الذي جسدته الفنانة " جيهان كيداري".
وأعرب إبراهيم عن إعجابه بفريق العمل وعن الإنسجام الذي طرأ بين الممثلين وانضباطهم المهني والعالي الذي ساهم بشكل كبير في نجاح مدة التصوير .
وجوابا على سؤال السينما ام التلفزيون، أوضح المتحدث أن السينما تفسح لك مجال الإبداع البصري بالصورة والفكرة تماشيا مع الإيقاع البصري الذي يمزج بين فن التصوير وجمالية الإضاءة والكثير من الأدوات التقنية التي تساهم وبشكل كبير في نجاح فكرة الفيلم ...
في غضون ذلك، وعد إبراهيم الإدريسي جمهوره بأعمال كثيرة قادمة في السينما من بينها فيلم سينمائي طويل له علاقة بالصحراء المغربية والذي من المرتقب أن يظهر في شاشة السينما قريبا
يجدر بالذكر أن العرض ماقبل الأول تم يوم الخميس الماضي 5 من الشهر الحالي، بحضور مجموعة من الفنانين والنقاد ...
يشار أن كلمة " هوس" تعبر عن جانب تعكسه " السوشيل ميديا " من تغيرات إجتماعية ونفسية أحدثتها التكنولوجيا من فرص غير مسبوقة للتأثير والشهرة، إلا أنها تحمل أيضا تحديات خطيرة تؤثر على الأفراد والمجتمع، والفيلم حاول قدر الإمكان معالجة ورفع الستار عن هاته الظاهرة. .
وفي حوار أجريناه رفقة مخرج الفيلم الروائي الطويل، السيد " إبراهيم الحسن الإدريسي لموقع " لوديجي أنفو " قائلا : أن فكرة الفيلم هي فكرة مبتكرة ولم يتم التطرق لها من قبل في شاشة السينما المغربية خاصة أن الظرفية الراهنة التي نعيشها جعلت من وسائل التواصل الإجتماعي وسيلة من أجل الإستمتاع وتقضية الوقت .
من جهة أخرى أصبحت مواقع التواصل الإجتماعي بوابة لإستكشاف وتغدية حب الإستطلاع عن من هم مهتمين لمعرفة أخبار الفنانين والمشاهير على " سوشيل ميديا " وعن كيفية قضائهم لحياتهم اليومية .
فمن خلاله حاولنا نحن كفريق عمل فيلم " هوس" التطرف لهذا الموضوع ورفع الستار عن مايقع خلف الشبكة العنكبوتية ...
وأشار إبراهيم الإدريسي أن إسم الفيلم الروائي الطويل " هوس" تم إختياره إنطلاقا من مرض نفسي يطلق عليه " هوس المشاهير " وهو مرض منتشر في العالم ومنذ القدم قبل ظهور وسائل التواصل الإجتماعي فالكثير من الأشخاص لهم " هوس المشاهير " .
كما نوه الإدريسي بالإمكانيات الفنية والإبداعية التي يمتلكها الممثل " مراد حميمو" الذي إستطاع أن يبحر في شخصية سعيد " البسيكوباتية" الرجل الأربعيني الذي يعمل كحداد و يعيش في شقة صغيرة في السطح جدرانها مليئة بصور وبوسترات المغنية " إبتسام " ، الدور الذي جسدته الفنانة " جيهان كيداري".
وأعرب إبراهيم عن إعجابه بفريق العمل وعن الإنسجام الذي طرأ بين الممثلين وانضباطهم المهني والعالي الذي ساهم بشكل كبير في نجاح مدة التصوير .
وجوابا على سؤال السينما ام التلفزيون، أوضح المتحدث أن السينما تفسح لك مجال الإبداع البصري بالصورة والفكرة تماشيا مع الإيقاع البصري الذي يمزج بين فن التصوير وجمالية الإضاءة والكثير من الأدوات التقنية التي تساهم وبشكل كبير في نجاح فكرة الفيلم ...
في غضون ذلك، وعد إبراهيم الإدريسي جمهوره بأعمال كثيرة قادمة في السينما من بينها فيلم سينمائي طويل له علاقة بالصحراء المغربية والذي من المرتقب أن يظهر في شاشة السينما قريبا
يجدر بالذكر أن العرض ماقبل الأول تم يوم الخميس الماضي 5 من الشهر الحالي، بحضور مجموعة من الفنانين والنقاد ...
يشار أن كلمة " هوس" تعبر عن جانب تعكسه " السوشيل ميديا " من تغيرات إجتماعية ونفسية أحدثتها التكنولوجيا من فرص غير مسبوقة للتأثير والشهرة، إلا أنها تحمل أيضا تحديات خطيرة تؤثر على الأفراد والمجتمع، والفيلم حاول قدر الإمكان معالجة ورفع الستار عن هاته الظاهرة. .
بقلم سلوى الخليوي