الرئيسية
وأفادت بيانات مراكز رصد الزلازل العالمية بأن قوة الهزة بلغت 3.00 درجات على مقياس ريختر، مما جعلها ضمن الهزات الأرضية ذات التأثير المحدود.
تفاصيل الهزة الأرضية
وقعت الهزة الأرضية عند الساعة 21:20:48 بالتوقيت المحلي، وتم تحديد مركزها في منطقة تزوراخت بجماعة النكور، الواقعة ضمن إقليم الحسيمة. وبلغ عمق الهزة (...)، وهو ما جعل تأثيرها محسوسًا بشكل واضح في المناطق المجاورة، دون أن تسجل أي أضرار مادية أو بشرية.
طبيعة النشاط الزلزالي
في المنطقة تُعتبر منطقة الريف من بين المناطق الأكثر نشاطًا زلزاليًا في المغرب، نظرًا لموقعها الجغرافي قرب تقاطع الصفائح التكتونية الأوراسية والإفريقية. وتشهد المنطقة بشكل دوري هزات أرضية متفاوتة القوة، بعضها يكون محسوسًا لدى السكان، فيما يمر البعض الآخر دون أن يتم الشعور به.
ردود فعل السكان
على الرغم من أن الهزة الأرضية كانت خفيفة نسبيًا، إلا أنها أثارت قلقًا طفيفًا بين السكان، خاصةً في المناطق القريبة من مركز الهزة.
ويعود ذلك إلى التجارب السابقة لسكان المنطقة مع زلازل قوية، أبرزها زلزال الحسيمة عام 2004، الذي خلف خسائر كبيرة وأثر عميق في الذاكرة الجماعية لسكان المنطقة. الاستعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية تعكس هذه الهزة الأرضية أهمية تعزيز الجهود الرامية إلى تحسين جاهزية السكان والبنية التحتية لمواجهة الزلازل.
ومن بين التدابير الضرورية:
تعزيز برامج التوعية المجتمعية حول كيفية التصرف أثناء وقوع الزلازل. تحسين معايير البناء في المناطق المعرضة للنشاط الزلزالي. دعم مراكز الرصد الزلزالي لتوفير بيانات دقيقة وفي الوقت المناسب. ختامًا رغم أن الهزة الأرضية التي ضربت إقليمي الحسيمة والدريوش كانت خفيفة ولم تسفر عن أضرار، إلا أنها تذكير بأهمية الاستعداد لمثل هذه الظواهر الطبيعية. ويظل تعزيز البنية التحتية وتوعية السكان من الأولويات لضمان سلامتهم في المستقبل.
تفاصيل الهزة الأرضية
وقعت الهزة الأرضية عند الساعة 21:20:48 بالتوقيت المحلي، وتم تحديد مركزها في منطقة تزوراخت بجماعة النكور، الواقعة ضمن إقليم الحسيمة. وبلغ عمق الهزة (...)، وهو ما جعل تأثيرها محسوسًا بشكل واضح في المناطق المجاورة، دون أن تسجل أي أضرار مادية أو بشرية.
طبيعة النشاط الزلزالي
في المنطقة تُعتبر منطقة الريف من بين المناطق الأكثر نشاطًا زلزاليًا في المغرب، نظرًا لموقعها الجغرافي قرب تقاطع الصفائح التكتونية الأوراسية والإفريقية. وتشهد المنطقة بشكل دوري هزات أرضية متفاوتة القوة، بعضها يكون محسوسًا لدى السكان، فيما يمر البعض الآخر دون أن يتم الشعور به.
ردود فعل السكان
على الرغم من أن الهزة الأرضية كانت خفيفة نسبيًا، إلا أنها أثارت قلقًا طفيفًا بين السكان، خاصةً في المناطق القريبة من مركز الهزة.
ويعود ذلك إلى التجارب السابقة لسكان المنطقة مع زلازل قوية، أبرزها زلزال الحسيمة عام 2004، الذي خلف خسائر كبيرة وأثر عميق في الذاكرة الجماعية لسكان المنطقة. الاستعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية تعكس هذه الهزة الأرضية أهمية تعزيز الجهود الرامية إلى تحسين جاهزية السكان والبنية التحتية لمواجهة الزلازل.
ومن بين التدابير الضرورية:
تعزيز برامج التوعية المجتمعية حول كيفية التصرف أثناء وقوع الزلازل. تحسين معايير البناء في المناطق المعرضة للنشاط الزلزالي. دعم مراكز الرصد الزلزالي لتوفير بيانات دقيقة وفي الوقت المناسب. ختامًا رغم أن الهزة الأرضية التي ضربت إقليمي الحسيمة والدريوش كانت خفيفة ولم تسفر عن أضرار، إلا أنها تذكير بأهمية الاستعداد لمثل هذه الظواهر الطبيعية. ويظل تعزيز البنية التحتية وتوعية السكان من الأولويات لضمان سلامتهم في المستقبل.
